سورة
التكوير
تعالج السورة حقيقتين
هامتين هما : ( حقيقة القيامة ) ، وحقيقة
( الوحي والرسالة ) وكلاهما من لوازم الإيمان .
1-
ابتدأت بذكر الانقلاب الكوني الهائل الذي
يحدث يوم القيامة فيتغير كل شيء في الكون ،
من قوله تعالى : ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ {1} وَإِذَا النُّجُومُ
انكَدَرَتْ {2}) إلى قوله تعالى : وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ﴿١٨﴾)
2-
تناولت حقيقة الوحي وصفة النبي الذي يتلقاه
وشأن المخاطبين فيه حيث يخرجهم من الظلمات إلى النور ، من قوله تعالى : ( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ
{15} الْجَوَارِ الْكُنَّسِ {16}) إلى قوله تعالى : ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ {25})
3-
ختمت ببيان بطلان مزاعم المشركين حول القرآن
العظيم ، قال تعالى: ( فَأَيْنَ
تَذْهَبُونَ {26} إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ {27} لِمَن شَاء
مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ {28} وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ {29} ) .