سورة عبس
تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ، كما تتحدث عن دلائل القدرة والوحدانية في خلق
الإنسان والنبات والطعام ، وفيها الحديث عن القيامة وأهوالها .
1- ابتدأت بذكر قصة
الصحابي الأعمى ( عبد الله بن أم مكتوم ) رضي الله عنه ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حينما أتاه
يطلب العلم بينما كان عليه السلام مشغولا مع كبار قريش فعبس في وجهه ، فأتاه العتاب رقيقا من الله تعالى على
ذلك ، من قوله تعالى: ( عَبَسَ وَتَوَلَّى {1} أَن جَاءهُ الْأَعْمَى
{2}) إلى قوله تعالى : (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ {15} كِرَامٍ بَرَرَةٍ {16})
2- تحدثت عن جحود وكفر
الإنسان بربه مع كثرة النعم ، من قوله تعالى: ( قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
{17} مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ {18}) إلى قوله تعالى : (كَلَّا لَمَّا يَقْضِ
مَا أَمَرَهُ {23})
3- تناولت دلائل قدرة الله تعالى في هذا الكون
، من قوله تعالى: ( فَلْيَنظُرِ
الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ {24} أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبّا ً {25} ) إلى
قوله تعالى : (مَّتَاعاً لَّكُمْ
وَلِأَنْعَامِكُمْ {32}) .
ختمت ببيان أهوال القيامة وفرار الإنسان حتى من
أقاربه فزعا وخوفا ، قال تعالى: ( فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ {33} يَوْمَ
يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ {34}) إلى قوله تعالى : (أُوْلَئِكَ هُمُ
الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ {42})