سورة
النازعات
تعالج
السورة أصول العقيدة الإسلامية ، ومحورها يدور حول القيامة وأهوالها ، وعن مآل
المتقين ومآل المجرمين .
1- ابتدأت بالقسم
بالملائكة الأبرار وهم يدبرون شؤون الخلق بأمر الله تعالى ، وينـزعون الأرواح كل بحسب عمله ، قال تعالى : (وَالنَّازِعَاتِ
غَرْقاً {1} وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً {2} وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً {3}
فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً {4} فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً {5})
2- صوّرت يوم القيامة وحال المشركين يوم البعث
والنشور ، من قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ {6} تَتْبَعُهَا
الرَّادِفَةُ {7}) إلى قوله تعالى : (فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ {13}
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ {14})
3- تناولت الحديث عن قصة
موسى عليه السلام مع فرعون الطاغية وكيف كان عقابه وذلك للاعتبار ، من
قوله تعالى: ( هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى {15} إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ
الْمُقَدَّسِ طُوًى {16} ) إلى قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن
يَخْشَى {26})
4- تحدثت عن طغيان أهل
مكة وذكرتهم أنهم أضعف من كثير من مخلوقات الله
، من قوله تعالى: ( أَأَنتُمْ
أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا {27} ) إلى قوله تعالى : (مَتَاعاً لَّكُمْ
وَلِأَنْعَامِكُمْ {33} )
5- تنتقل للحديث عن
أهوال القيامة وحال الكافر ومصيره ، وحال المؤمن ومصيره ، من قوله تعالى : (فَإِذَا
جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى {34} ) إلى قوله تعالى : ( فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ
الْمَأْوَى {41})
6- ختمت ببيان وقت
الساعة الذي استبعده المشركون ، من
قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ
مُرْسَاهَا {42} ) إلى قوله تعالى : (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ
يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا {46}) .