سورة
المطففين
تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ،
وتتحدث عن الدعوة الإسلامية في مواجهة خصومها الألداء .
1- تبتدئ السورة بإعلان
الحرب على المطففين في الكيل والوزن ، من قوله تعالى: ( وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ
{1} الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ {2}) إلى قوله
تعالى : (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ {6})
2- ثم تتحدث عن الأشقياء الفجار وتصور جزاءهم يوم
القيامة ، من قوله تعالى: ( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ {7} )
إلى قوله تعالى : (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ {17})
3- وتحدث عن المتقين ومالهم من نعيم في الآخرة ، من قوله
تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ
الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ {18} وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ {19}) إلى
قوله تعالى : (وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ {27} عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا
الْمُقَرَّبُونَ {28 })
4- تختم السورة ببيان
مواقف الأشقياء من الأبرار وسخريتهم منهم ،
من قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ
أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ {29} ) إلى قوله تعالى :
(هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ {36}) .