سورة
الانشقاق
تتحدث السورة عن أهوال القيامة كشأن السور
المكية التي تعالج أصول العقيدة الإسلامية
1- تبتدئ السورة بذكر بعض مشاهد الآخرة ، قال تعالى: ( إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ {1} وَأَذِنَتْ
لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ {2} وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ {3} وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا
وَتَخَلَّتْ {4} وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ {5})
2- ثم تتحدث عن الإنسان الذي يكدّ في سبيل عيشه
ليقدم لآخرته ما يشتهي من صالح أو طالح فيحاسب عليه ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ
إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ {6} فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ
بِيَمِينِهِ {7} فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً {8})
3- وتتناول موقف المشركين من القرآن و تقسم أنهم سيلاقون
الأهوال لتكذيبهم ، قال تعالى: ( فَلَا
أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ {16} وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ {17} وَالْقَمَرِ إِذَا
اتَّسَقَ {18} لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ {19})
4- تختم بتوبيخ المشركين
على عدم إيمانهم بالله مع وضوح الآيات وبشرتهم بعذاب أليم ، قال تعالى: ( فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ {20} وَإِذَا
قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ {21} {س} بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ
يُكَذِّبُونَ {22} وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ {23} فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ {24} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ
غَيْرُ مَمْنُونٍ {25} ) .