سورة البروج
مكية تعالج أصول العقيدة الإسلامية يدور
محورها حول حادثة ( أصحاب الأخدود ) وهي قصة التضحية بالنفس في سبيل العقيدة
والإيمان .
1- ابتدأت بالقسم
بالسماء ذات النجوم الهائلة وبالرسل والخلائق وبيوم القيامة على هلاك كل المجرمين
،من قوله تعالى: ( وَالسَّمَاء ذَاتِ
الْبُرُوجِ {1} وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ {2} ) إلى قوله تعالى ( وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ
شُهُودٌ {7} )
2- توعدت وأنذرت الكفرة
الفجرة الذين أصرّوا على أفعالهم الشنيعة ، وبيّنت مصير المتقين في جنات النعيم
، من قوله تعالى:
( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ
يَتُوبُوا ... {10} ) إلى قوله تعالى : ( ... تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ {11})
3- بيّنت قدرة الله على الانتقام من أعدائه الذين فتنوا
عباده ، قال تعالى: ( إِنَّ بَطْشَ
رَبِّكَ لَشَدِيدٌ {12} إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ {13} وَهُوَ الْغَفُورُ
الْوَدُودُ {14} ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ {15} فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ {16})
4- ختمت بقصة الطاغية
فرعون وهلاكه مع قومه ، وذلك ليأخذ أهل مكة من المشركين العظة والاعتبار ، قال
تعالى: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ
{17} فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ {18} بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ {19}
وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ {20} بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ {21} فِي
لَوْحٍ مَّحْفُوظ{22} ) .