سورة الطارق
تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ،ويدور
محورها حول البعث والنشور ، وتتضمن
البراهين والأدلة على قدرة الله تعالى على إمكان البعث ، فمن خلق الإنسان
من عدم قادر على إعادته .
1- ابتدأت بالقسم
بالسماء ونجومها على أن كل إنسان قد وكل به من يحرسه ويتعهده من الملائكة الأبرار
، قال تعالى: ( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ {2}
النَّجْمُ الثَّاقِبُ {3} إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ{4} )
2- ساقت الأدلة على قدرة الله تعالى على إعادة
الإنسان بعد فنائه ، قال تعالى: ( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ {5}
خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ {6} يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ {7}
إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِر{8} ٌ )
3- أخبرت عن هتك الأستار وكشف الأسرار يوم القيامة
حيث لا معين ولا نصير للإنسان ، قال تعالى: ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ {9}
فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِر{10} ٍ )
4- ختمت ببيان معجزة القرآن وصدقه و توعدت الكفرة
بعذاب أليم ، قال تعالى: ( وَالسَّمَاء
ذَاتِ الرَّجْعِ {11} وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ {12} إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ
{13} وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ {14} إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً {15} وَأَكِيدُ
كَيْداً {16} فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً {17}) .