سورة الضحى
مكية تتناول شخصية النبي الأعظم صلى الله
عليه وسلم وما حباه الله تعالى به من فضل و إنعام في الدنيا والآخرة ليشكر الله
تعالى على هذه النعم الجليلة .
1- ابتدأت بالقسم على
جلالة قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم و أن ربه لم يهجره كما زعم كفار مكة ، قال
تعالى : ( وَالضُّحَى {1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى {2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ
وَمَا قَلَى {3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى {4})
2- بشرته بالعطاء الجزيل
في الآخرة ، وبيّنت ما أعدّه الله له من كرامات منها الشفاعة العظمى ، قال تعالى:
( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ {5} )
3- ختمت بتوصيته صلى الله عليه وسلم بوصايا ثلاث :
العطف على اليتيم والرحمة بالمحتاج و مسح
دمعة البائس ، وشكر الله تعالى على نعمه العظيمة
، قال تعالى: ( فَأَمَّا
الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ {9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ {10} وَأَمَّا
بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ {11})