سورة الشرح
تحدثت السورة عن مكانة الرسول الجليلة ومقامه الرفيع
ونعم الله تعالى عليه ،
1- ومن هذه النعم شرح
صدره بالإيمان ، وتنوير قلبه بالرحمة ، وتطهيره من الذنوب تسليةً له ، وتطيباً
لخاطره ، لما يلقاه من أذى الفجار ، قال تعالى: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ
{1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ {2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ {3})
2- وتحدثت عن إعلاء منزلته عليه الصلاة والسلام ، ورفع
مقامه ، وقرن اسمه باسم الله تعالى ، قال تعالى: ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ {4} )
3- وآنسته بقرب الفرج والنصر على الأعداء ، قال
تعالى: ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {6})
4- ثم ختمت بتذكيره
بواجب التفرغ لعبادة الله بعد انتهائه من تبليغ الرسالة شكرا لله على نعمه الجليلة
، قال تعالى:
( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ {7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ {8}) .