مقالات

“قضى على الوثَنيَّة – قضَى على رذائل الجاهلية ونقائِصِها – أقام الدِّين الحقَّ – غيَّرَ الأوضاع والعقول والقلوب ونظام الحياة – وَحَّد الأُمَّة العربية” إنَّ لرسولنا – صلوات الله وسلامه عليه – أعمالاً كبرى يتمَثَّل فيها نجاحه، وهذه الأعمال يمكن تلخيصُها فيما يلي: العمل الأول: أنَّه قضى على الوثَنيَّة، وأحلَّ محَلَّها …

فوائد مختصرة من كتاب الطلاق من فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام للعلامة العثيمين(1) الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين…أما بعد: فهذا الجزء الأول من فوائد مختصرة من كتاب الطلاق من كتاب فتح ذي الجلال والإكرام, بشرح بلوغ المرام, …

فوائد مختصرة من كتاب الطلاق من فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام للعلامة العثيمين(2) الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين…أما بعد: فهذا الجزء الثاني من فوائد مختصرة من كتاب الطلاق من كتاب فتح ذي الجلال والإكرام, بشرح بلوغ المرام, …

منذ حوالي ساعة «ثَلاثٌ إذا خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، والدَّجَّالُ، ودابَّةُ الأرْضِ » الحديث: «ثَلاثٌ إذا خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، …

الْحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، وَرَفَعَ شَأْنَ الْعِلْمِ؛ وَامْتَنَّ عَلى الإِنْسَانِ؛ فَعَلَّمَهُ مَا لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ، وَقَالَ لِنَبِيِّهِ الْكَرِيْمِ -ﷺ-:  {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} Source link

هل سمِعْتُمْ بعبدٍ يحافظ الطاعات والعبادات، ويجتهد في فعل الخيرات، ثم يفاجَأ في النهاية بأن أعماله متأخرة عن القبول والْمَثوبة، متوقفة بأمر من الله سبحانه وتعالى؟! كيف ذلك؟! التحذير من خطورة الشحناء بين المسلمين، وتأثير ذلك على قضية رفع الأعمال إلى الله تعالى، مع بيان أسباب الشحناء، وأسباب السلامة والنجاة …

منذ حوالي ساعة ولقد ضرب الصحابة رضي الله عنهم أروع الأمثلة في محبتهم لنبيهمﷺ القائل: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين». في مستهلّ هذه الكلمة أذكر موقفًا عجيبًا لرجل أعجمي كان يسكر مع آخر في إحدى الخمارات في دولة ما، وكان يتضاحك وصاحبه ويتمازحان، …

قال الإمام البخاري: في “صحيحه” برقم (2311): وقال عثمان بن الهيثم أبو عمرو: حدثنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وكَّلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام فأخذته، وقلت: والله لأرفعنَّك إلى رسول الله صلى …

منذ حوالي ساعة مر بنا أن الابتلاء في هذه الدنيا سنة ثابتة لا تتبدل ولا تتغير، وهذه صور من ابتلاءات من كانوا قبلنا، وكيف صبروا عليها، لتكون عبرة وسلوًا لنا مر بنا أن الابتلاء في هذه الدنيا سنة ثابتة لا تتبدل ولا تتغير، وهذه صور من ابتلاءات من كانوا قبلنا، …

فقه المعوِّقات والهزائم – أمرٌ ضروريُّ وبالغ الأهميَّة للصفّ الإسلامي؛ لأنَّ سيرته محفوفة بمخاطر متنوِّعة تحتاج إلى العلاج المناسب في حينها وإلَّا جرَّت الويلات. جُبلت النفوس على التأثُّر بالهزيمة، سواء كانت عسكريَّة أم سياسيَّة أم حتَّى رياضيَّة، ويزيد تأثُّرها حدَّةً إذا حدثت الهزيمة بفِعْل عوامل عدائيَّة استعلائيَّة صارخة، فيؤدِّي ذلك …

تحدَّث كثيرٌ من العلماء عن أبواب الخير وطُرُقه، ولكني هنا – أخي القارئ الكريم – أحببتُ أن أجمع لك جزءًا من أجزاء عدة من أبواب الذنوب، وكما قيل: عَرَفْتُ الشَّرَّ لاَ لِلشَّــرْ لَكِنْ لِتَوَقِّيــــهِ. من الواضح لكل مسلم أن هناك أبوابًا، مَن يلجُها فقد سار في طريق الحقِّ والخير والبِرِّ، وكذا في المقابل، فهناك أبواب …

نصوص هذا الدِّين العظيم، ومقرَّراتِه وتاريخَه، وسيرتَه – شاهدةٌ على سموِّه الأخلاقيِّ سِلمًا وحربًا، سموًّا لا يكون إلَّا ربانيًّا في مورده ومصدره. إنَّ شريعة الإسلام هي شريعةُ الرَّحمة للعالَمين، وهي شِرعة العدل والسَّماحة في كلِّ الميادين؛ من أجل ذلك لم يكن عجيبًا أن تجدَ هذه الشريعةَ تأتي في مسائل القتال …