منذ حوالي ساعة
“طوفان الأقصى” معركة لن ينساها التاريخ أبدا وستذكر بجانب بدر وحطين وملاذكرد وعين جالوت.
كيف لا وهي استهدفت أحط خلق الله والمغضوب عليهم والملعونين وأحفاد القردة والخنازير.
“طوفان الأقصى” معركة لن ينساها التاريخ أبدا وستذكر بجانب بدر وحطين وملاذكرد وعين جالوت.
كيف لا وهي استهدفت أحط خلق الله والمغضوب عليهم والملعونين وأحفاد القردة والخنازير.
وأسلوبها وتوقيتها أبهرت وفاجأت القريب قبل البعيد والصديق قبل العدو بل لم يكن أحد يتخيلها ويتوقعها وفي المفاهيم العسكرية تعد عملية خيالية.
وبعدها ليس كما قبلها حيث أصابت مخططات الصهاينة الخبيثة في مقتل، وماذا يريد الصهاينة سوى إقامة دولتهم الكبرى من النيل إلى الفرات وقد قطعوا أشواطا كثيرة في سبيل تحقيق هدفهم هذا من خلال:
– الغزو الفكري ومسخ الشباب وإبعاد الناس عن الدين
– إخراج مصر من المعادلة باتفاقية كامب ديفيد المشؤمة
– غزو العراق وتحويله لدولة فاشلة
– إذكاء الفتن والحروب بين العرب والمسلمين
– نشر أمريكا لقواعدها العسكرية في كل مكان
– صناعة أعداء مزيفين
– تطبيع الأنظمة العربية
ولم يتبق لهم سوى إعلان أنفسهم قادة على أكثر من 300 مليون عربي يتحكمون بهم كيف شاؤوا كما كان أسلافهم من بني قريظة يفعلون في جاهلية العرب الأولى !
وفي غضون ساعات وجه المجاهدون في أرض الرباط ضربة قاضية لمخططات وتحركات تم نسجها خلال عشرات السنين !
لقد كشفوا للعالم كله أن هذا الكيان ضعيف وهزيل وكل ما كان يقال عنه وفيه ظهر أنه أكاذيب، فلا موساد ولا أنظمة تجسس ولا أسلحة ولا أقمار اصطناعية أغنت عنه شيئا وتبين بجلاء أنه نمر من ورق.
ولم يملك بعد هزيمته إلا أن يستغيث بصهاينة النصارى كي يمدوه بقوات ومليارات وحاملات الطائرات، لكنهم لن يتمكنوا – بحول الله – من الطائفة المنصورة.
ونحن الآن على موعد مع ملحمة ومعركة كبرى في طريق تحرير القدس والمقدسات؛ فاللهم نصرك.
Source link