مَن قالَ في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ

منذ حوالي ساعة

«مَن حالَت شفاعتُهُ دونَ حدٍّ من حدودِ اللَّهِ فقَد ضادَّ اللَّهَ ، ومَن خاصمَ في باطلٍ وَهوَ يعلمُهُ ، لم يزَلْ في سَخطِ اللَّهِ حتَّى ينزِعَ عنهُ ، ومَن قالَ في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسكنَهُ اللَّهُ رَدغةَ الخبالِ حتَّى يخرجَ مِمَّا قالَ »

الحديث:

«مَن حالَت شفاعتُهُ دونَ حدٍّ من حدودِ اللَّهِ فقَد ضادَّ اللَّهَ ، ومَن خاصمَ في باطلٍ وَهوَ يعلمُهُ ، لم يزَلْ في سَخطِ اللَّهِ حتَّى ينزِعَ عنهُ ، ومَن قالَ في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسكنَهُ اللَّهُ رَدغةَ الخبالِ حتَّى يخرجَ مِمَّا قالَ »

[الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 3597 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه أبو داود (3597)، وأحمد (5385)]

الشرح:

مَن استَخْدَم نِعَمَ اللهِ عزَّ وجلَّ في الباطِلِ، فقَد عرَّضَ نفسَه لعُقوبةٍ شديدةٍ، وفي هذا الحديثِ يُحذِّرُنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم مِن ذلك فيَقولُ: “مَن حالَت شَفاعتُه دُونَ حدٍّ مِن حدودِ الله”، أي: مَن استَخْدَم وَساطتَه في تَعطيلِ إقامةِ حدٍّ مِن حُدودِ اللهِ، “فقد ضادَّ اللهَ”، أي: خالَفَ أمرَ اللهِ.
“ومَن خاصَمَ في باطلٍ وهو يَعلَمُه”، أي: جادَلَ في أمرٍ يَعلَمُ أنَّه غيرُ حقٍّ، “لم يَزَلْ في سخَطِ اللهِ حتَّى يَنزِعَ عَنه”، أي: في غضَبٍ مِنَ اللهِ حتَّى يَترُكَ هذه المُخاصَمةَ.
“ومَن قال في مؤمنٍ ما ليسَ فيه”، أيِ: افتَرى عليه وذمَّه بالكَذِبِ، “أسكَنَه اللهُ رَدْغةَ الخَبالِ”، والرَّدْغةُ: الوَحْلُ الكَثيرُ، والخَبالُ: الفاسِدُ، والمرادُ: أنَّ اللهَ يُعذِّبُه بِعُصارةِ أهلِ النَّارِ وصَديدِهم، “حتَّى يَخرُجَ ممَّا قال”؛ وذلك بأَن يَتوبَ ويَستَحِلَّ ممَّن قالَ فيه ذلك.

الدرر السنية 


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

وما توفيقي إلا بالله – طريق الإسلام

ما أعظم أن يسير المرء في طريق الخير، ويستقيم عليه، وترعاه عناية الله في كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *