نعملُ حثيثًا وذاك مطلوب، ومِنْ سُنن الحياة الاعتماد على النَّفس، والتحلِّي بالعزيمة والإرادة والثَّبات.
نعملُ حثيثًا وذاك مطلوب، ومِنْ سُنن الحياة الاعتماد على النَّفس، والتحلِّي بالعزيمة والإرادة والثَّبات.
تدلُّ العصاميَّة على بِنَاءِ الذات، ولذَّة النجاح مُمتعة.
لِنَتَأَمَّلْ شؤون الناس، وسنجدُ أنهم يواجهون الحواجزَ، وتُجبرهم الظروف على صَقْلِ ما بِحوزتهم من مؤهلات.
لن تُحالفنا الأمور على الدَّوام، وفي أحيانٍ نحتارُ في إيجاد الحلِّ لِتَنْفَرِجَ الأزمة في النهاية، ونَستبين السَّبيل.
الأسلحةُ هي الاجتهاد، والعمل، وطلبُ العلم، والاجتهادُ دليلٌ على العزيمة والمُثابرة والإرادة، ويمضي بنا العملُ للأمام والنَّشاط لأبعد الحُدود، والعلمُ بصيرة للعين، ونورٌ للفؤاد، وهذه عواملُ لا نَسْتَغْنِ عنها!
العمل ثمَّ العمل ثمَّ العمل، والعملُ من شِيَمِ الكرماء والفاعلين في حياتهم، والأهداف السامية تتجاوزنا إلى غَيرنها من حيث الفضل والفائدة.
لِنُلَاحِظْ هذا المشهد: الإنجازات السَّابقة والانتصارات، وتسلُّق الجَبَلَ العالي، تُصْلِحُ الخَلَلَ فَنَقِفَ على أقدامنا بعَزيمة وإصرار.
العصاميَّة دليلٌ على اِكْتِسَابِ صلابة الشَّكيمة والقوَّة، وكانت دافعًا في سِيَرِ الناجحين لبناء صرح ”النَّجاح”، وسَعيهم لتحقيق آمالهم في الحياة.
تدفعُ سنَّة الحياة للعمل ثمَّ العمل، والعمل لأجل هَدَفٍ يستحقُّ العَناء، والحياةُ ساحةُ سجالٍ، فَلْنَسْتَمْتِعْ باليوم الَّذي في صالحنا، ومَا كان طَعْمُهُ مُرَّ المذاق، سَيكون حلوًا ورائقًا بالتَّفاني والاجتهاد.
_________________________________________________________
الكاتب: أسامة طبش
Source link