فضل قيام الليل – طريق الإسلام

اعلم أن قيام الليل هو دأب الصالحين قبلَنا، كما جاء في الحديث الذي رواه أبو أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة للإثم»

اعلم أن قيام الليل هو دأب الصالحين قبلَنا، كما جاء في الحديث الذي رواه أبو أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة للإثم»[1]؛ رواه الترمذي، وصححه الألباني.

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصلاة بعد الفريضة: صلاة الليل»[2].

 

وجوف الليل أفضل؛ ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة: الصلاة في جوف الليل»[3].

 

وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( «(أقرب ما يكون الرب مِن العبد في جوف الليل الآخر، فلإن استطعت أن تكون ممَّن يذكر الله في تلك الساعة فكن»[4].

 

ففي الليل خيرٌ كثير ومغنمٌ وفير؛ فعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ من الليل ساعة لا يُوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرًا إلا أعطاه إياه»[5]؛ (رواه مسلم).

 

• وأعظم ما في الليل ما ثبَت مِن نزول الربِّ – جل جلاله – إلى السماء الدنيا، وهو معتقد أهل السنة والجماعة؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: مَن يدعوني فأستجيب له؟ مَن يسألُني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له» ؟[6].

 

قال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9]، وقال سبحانه: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا} [الإنسان: 26].

 

بل أثنى الله تعالى على صالِحي أهل الكتاب بقوله: {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ} [آل عمران: 113].

 

• وجاء في وصف عباد الرحمن في “سورة الفرقان” أنهم يُحْيون ليلهم بالصلاة وقراءة القرآن؛ قال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} [الفرقان: 63، 64].

“وكان الحسن إذا قرأ ما تقدَّم، يقول: هذا وصْف نهارهم، وإذا قرأ هذه، قال: هذا وصف ليلهم”[7].

 

وقال عبدالله بن رواحة رضي الله عنه يصفُ رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وفينا رسول الله يتلو كتابـــــه   ***    إذا انشقَّ معروف مِن الفجر ساطِعُ 

أرانا الهدى بعد العمى فقلوبُنــا   ***    به مُوقنات أنَّ ما قال واقــــــــــــعُ 

يَبيت يُجافي جنبه عن فراشه   ***    إذا استُثقلت بالمشركين المضاجِـعُ 

 

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «ألا أدلُّك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، كما يُطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل» ، قال ثم تلا: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16] حتى بلغ {يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17]))[8].

 

• وبيَّن الله تعالى محاسن خواصِّ عباده المؤمنين، فقال سبحانه: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 15 – 17].

 

قال العلامة ابن عاشور رحمه الله: “وجيء فيها بالمضارع {تَتَجَافَى}؛ لإفادة تكرر ذلك وتجدُّده منهم في أجزاء كثيرة من الأوقات المعدَّة للاضطجاع؛ وهي الأوقات التي الشأن فيها النوم، والتجافي: التباعُد والمُتاركة.

 

والمعنى: أنَّ تَجافي جنوبهم عن المَضاجع يتكرَّر في الليلة الواحدة؛ أي: يُكثرون السهر بقيام الليل والدعاء لله، وقد فسَّره النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة الرجل في جوف الليل، ثم عظَّم الله جزاءهم إذ قال: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}”[9].

 

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: “فلا يعلم أحد عظمة ما أخفى الله لهم في الجنات من النعيم المقيم، واللذات التي لم يطلع على مثلها أحد؛ لما أخفوا أعمالهم أخفى الله لهم من الثواب جزاءً وفاقًا، فإن الجزاء من جنس العمل؛ قال الحسن البصري: أخفى قوم عملهم؛ فأخفى الله لهم ما لم ترَ عين، ولم يَخطر على قلب بشر، رواه ابن أبي حاتم.

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تبارك وتعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر»، قال أبو هريرة: اقرَؤوا إن شئتم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}[10].

 

وعن المغيرة بن شعبة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: سأل موسى عليه السلام ربه عز وجل: «ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجيء بعدما أدخل أهل الجنة الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: أي رب، كيف وقد نزل الناس منازلهم، وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيتُ ربِّ، فيقول: لك ذلك، ومثله، ومثله، ومثله، ومثله، فقال في الخامسة: رضيتُ ربِّ، فيقول: هذا لك، وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت نفسك، ولذَّت عينك، فيقول: رضيتُ رب، قال: رب، فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردتُ، غرست كرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلم تر عينٌ، ولم تسع أذنٌ، ولم يخطر على قلب بشر؛ قال: ومصداقه في كتابه الله عز وجل» : {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} الآية))[11]؛ ا.هـ[12].

 

• وبيَّن سبحانه خصال المتقين، فقال: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 15 – 18].

 

قال العلامة الطاهر بن عاشور رحمه الله: “وهذا كالمثال لأعظم إحسانهم، فإن ما ذكر من أعمالهم دالٌّ على شدَّة طاعتهم لله ابتغاء مَرضاته ببذل أشد ما يُبذل على النفس، وهو شيئان:

أولهما: راحة النفس في وقت اشتِداد حاجتها إلى الراحة، وهو الليل كله وخاصة آخره؛ إذ يكون فيه قائم الليل قد تعبَ واشتدَّ طلبه للراحة.

وثانيهما: المال الذي تشحُّ به النفوس غالبًا.

 

ودلَّت الآية على أنهم كانوا يَهجعون قليلًا من الليل؛ وذلك اقتداءً بأمر الله تعالى نبيئه[13] صلى الله عليه وسلم بقوله: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ} [المزمل: 2 – 4]، وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يأمُرُهم بذلك كما في حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «ألم أُخبَر أنك تقوم الليل وتصوم النهار» ؟، قال: نعم، قال: «لا تفعل، إنك إن فعلت ذلك؛ نفهت[14] النفس، وهجمت العين»، وقال له: «قم ونمْ، فإنَّ لنفسك عليك حقًا، ولأهلك عليك حقًّا»[15].

 

ثم أتبع ذلك بأنهم يستغفرون في السحر؛ أي: فإذا آذن الليل بالانصرام سألوا الله أن يغفر لهم بعد أن قدموا من التهجُّد ما يرجون أن يزلفهم إلى رضا الله تعالى، وهذا دلَّ على أن هجوعهم الذي يكون في خلال الليل قبل السحر، فأما في السحر فهم يتهجدون، ولذلك فسر ابن عمر ومجاهدٌ الاستغفار بالصلاة في السحر، وهذا نظير قوله تعالى: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} [آل عمران: 17].

 

والأسحار: جمع سحر وهو آخر الليل، وخص هذا الوقت لكونه يَكثر فيه أن يغلب النوم على الإنسان فيه، فصلاتهم واستغفارهم فيه أعجب من صلاتهم في أجزاء الليل الأخرى، وجمع الأسحار باعتبار تكرر قيامهم في كل سحر، وتقديم {بِالْأَسْحَارِ} على {يَسْتَغْفِرُونَ} للاهتمام به”؛ اهـ.[16]

 

قال العلامة الآلوسي رحمه الله: “هم مع قلة هجوعهم، وكثرة تهجدهم، يداومون على الاستغفار في الأسحار؛ كأنهم أسلفوا في ليلهم الجرائم، ولم يتفرَّغوا فيه للعبادة”[17].

 

وقد ثبَت في الصحاح وغيرها عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يَنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر؛ يقول: مَن يدعوني فأستجيب له؟ مَن يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له» ؟.

 

“وقال كثيرٌ من المفسرين في قوله تعالى إخبارًا عن يعقوب: أنه قال لبنيه: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} [يوسف: 98]، قالوا: أخِّرهم إلى وقت السحر”[18].

 

“قال الحسن البصري رحمه الله: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}، كابَدوا قيام الليل، فلا يَنامون من الليل إلا أقله، ونشطوا فمدُّوا إلى السحر، حتى كان الاستغفار بسحر”.

وقال الأحنف بن قيس: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}: “كانوا لا ينامون إلا قليلًا”، ثم يقول: “لست من أهل هذه الآية”، وقال الحسن البصري: كان الأحنف بن قيس يقول: “عرضت عملي على عمل أهل الجنة، فإذا قوم قد باينونا بونًا بعيدًا، إذا قوم لا نبلغ أعمالهم، {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}، وعرضتُ عملي على عمل أهل النار فإذا قومٌ لا خير فيهم يُكذِّبون بكتاب الله وبرسل الله، يُكذِّبون بالبعث بعد الموت، فوجدت من خيرنا منزلة قومًا خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا”.

 

وقال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم: قال رجلٌ من بني تميم لأبي: يا أبا أسامة، صفةٌ لا أجدها فينا، ذكر الله قومًا فقال: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}، ونحن والله قليلًا من الليل ما نقوم، فقال له أبي: “طوبى لمن رقد إذا نعس، واتقى الله إذا استيقظ” ا. هـ[19].

 

وعن عبدالله بن سلام رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، انجفل الناس إليه، وقيل: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت في الناس لأنظر إليه، فلما استبنت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، عرفتُ أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول شيء تكلم به أن قال: «يا أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخُلوا الجنة بسلام»[20]؛ رواه الترمذي وابن ماجه.

 

وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة غُرفة يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنُها مِن ظاهِرِها»، فقال أبو موسى الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال: «لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وبات لله قائمًا والناس نيامٌ»[21]؛ (رواه أحمد).

• و”قيام الليل من أسباب الوقاية من النار”؛ كما في الصحيحين عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصَّها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتمنَّيت أن أرى رؤيا فأقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنتُ غلامًا شابًّا، وكنتُ أنام في المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيتُ في النوم كأن ملكين أخذاني، فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر، وإذا لها قرنان، وإذا فيها أناس قد عرفتهم، فجعلتُ أقول: أعوذ بالله من النار، قال: فلقيَنا ملكٌ آخر، فقال لي: لم تُرَعْ، فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل»؛ فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلًا[22].

قال الحافظ رحمه الله: “فمُقتضاه أن من كان يُصلي من الليل يوصف بكونه: نِعم الرجل”[23].

 

* و”صلاة الليل من موجبات الجنة”؛ كما دلت عليه الأحاديث، ودلَّ عليه قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 15 – 18].

 


[1] رواه الترمذي في الدعوات، باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، رقم: (3549).

[2] رواه مسلم في الصيام، باب فضل صوم المحرم، رقم: (1163).

[3] “التخريج السابق”.

[4] رواه الترمذي في الدعوات، باب، رقم: (3579)، وصححه الألباني.

[5] رواه مسلم في صلاة المسافرين، باب في الليل ساعة مستجاب فيها الدعاء، رقم: (757).

[6] رواه البخاري في التهجد، باب الدعاء والصلاة من آخر الليل، رقم: (1145)، ورواه مسلم في صلاة المسافرين، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه، رقم: (758).

[7] “تفسير روح المعاني” (10 / 407).

[8] رواه الترمذي في الإيمان، باب ما جاء في حرمة الصلاة، رقم: (2616)، ورواه ابن ماجه في الفتن، باب كف اللسان في الفتنة، رقم: (3973)، وصحَّحه الألباني.

[9] “التحرير والتنوير” (مجلد 8، جزء 21 / 228 – 229).

[10] رواه البخاري في التفسير، باب قوله: ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ﴾ [السجدة: 17]، رقم: (4779) – ورواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها، رقم: (2824).

[11] رواه مسلم في الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، رقم: (189).

[12] “تفسير ابن كثير” (6 / 365 – 367) مختصرًا.

[13] “نبي”، و”نبيء”، وفي التنزيل: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ﴾ قرأ هذا الحرف عامة القراء، وقرأ نافع وحده “النبيء”.

[14] قال الحافظ رحمه الله في “فتح الباري” (3 / 50): “نفهت – بنون ثم فاء مكسورة – أي: كلت، وأعيت”.

[15] رواه البخاري في التهجد، باب، رقم: (1153)، ورواه مسلم في الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقًّا، رقم: (1159).

[16] “التحرير والتنوير” (مجلد 10، جزء 26 / 348 – 350) مختصرًا.

[17] “روح المعاني” (13 / 288).

[18] “تفسير ابن كثير” (7 / 418).

[19] “المصدر السابق” (7 / 417).

[20] رواه الترمذي في صفة القيامة والرقائق والورع، باب: ما جاء في فضل إطعام الطعام، رقم: (2485)، ورواه ابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في قيام الليل، رقم: (1334)، وصححه الألباني.

[21] رواه أحمد (11 / 186) رقم: (6615)، وروى الترمذي نحوه عن علي رضي الله عنه، رقم: (2527)، وحسنه الألباني.

[22] رواه البخاري في التهجد، باب فضل قيام الليل، رقم: (1121 – 1122)، ورواه مسلم في فضائل الصحابة، باب من فضائل عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، رقم: (2479).

[23] “فتح الباري” (3 / 10).

______________________________________________________

الكاتب: الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

تفسير: (ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم..)

تفسير: (ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا) [الأحزاب (48)] …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *