البرنامج الرمضاني يوم الجمعة – طريق الإسلام

المحافظة على سنن يوم الجمعة، الاستعداد لصلاة الجمعة، والوضوء في البيت، والذَّهاب مبكرًا ومتوضئًا إلى المسجد، الاستماع لخطبة الجمعة وأداء صلاة الجمعة، قراءة سورة الكهف، البقاء في المسجد بعد صلاة العصر

1- الاستعداد لصلاة الجمعة، والوضوء في البيت، والذَّهاب مبكرًا ومتوضئًا إلى المسجد، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَومَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنابَةِ ثُمَّ راحَ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَدَنَةً، ومَن راحَ في السّاعَةِ الثّانِيَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَقَرَةً، ومَن راحَ في السّاعَةِ الثّالِثَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ كَبْشًا أقْرَنَ، ومَن راحَ في السّاعَةِ الرّابِعَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ دَجاجَةً، ومَن راحَ في السّاعَةِ الخامِسَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذا خَرَجَ الإمامُ حَضَرَتِ المَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ»؛ (أخرجه البخاري (881)، ومسلم (850)).

 

2- الاستماع لخطبة الجمعة وأداء صلاة الجمعة.

 

3- قراءة سورة الكهف؛ حيث يُضاء لقارئها من النور ما بين الجمُعتَين، ففي الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ»؛ (كشاف القناع، البهوتي (2‏/43)، إسناده حسن، صحيح الجامع (6470)، الألباني، صحيح).

 

4- البقاء في المسجد بعد صلاة العصر، والاشتغال بالذكر والدعاء وقراءة القرآن إلى صلاة المغرب، فإنها ساعة تُرجى فيها إجابة الدعاء، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلّا أعْطاهُ إيّاهُ»؛ (أخرجه مسلم (852)).

 

5- المحافظة على سنن يوم الجمعة:

هناك عدة سنن تكون في يوم الجمعة، ومنها: المحافظة على صلاة فجر الجمعة جماعةً، والتطيُّب والاغتسال، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، ولبس أحسن الثياب، وقراءة سورة الكهف، والتبكير إلى المسجد، والتسوك، وتحرِّي ساعة الإجابة.

_________________________________________________

المصدر: أ. د. كامل صبحي صلاح


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

خطر الإلحاد (2) – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة السفر إلى بلاد الكفار للدراسة أو غيرها دون التقيد بالضوابط الشرعية -القراءة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *