في الجنة للصائمين – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة

في الصحيحين عَنْ سَهْلٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ»[1].

 

معاني المفردات:

الرَّيَّانُ: من الرِّي، عكس العطش، وهو مناسب لحال الصائمين؛ لأنهم بتعطيشهم أنفسهم في الدنيا يدخلون من باب الريان؛ ليأمنوا من العطش.

 

يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ: أي الذين يكثرون الصوم في الدنيا.

 

روى النسائي وصححه الألباني عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: «لِلصَّائِمِينَ بَابُ فِي الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، لَا يَدْخُلُ فِيهِ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ، مَنْ دَخَلَ فِيهِ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا»[2].

 

ما يستفاد من الحديثين:

1- فضيلة الصيام؛ فإنه لأهله بابًا في الجنة.

 

2- كرامة الصائمين؛ فإن في الجنة بابا معدٌ لهم.

 


[1] متفق عليه: رواه البخاري (1896)، ومسلم (1152).

[2] صحيح: رواه النسائي (2236)، وابن ماجه (1640)، وأحمد (22818)، وصححه الألباني.

__________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

سبيل القلب إلى ربيع القرآن

أجملُ الوصايا وأجلُّها تلك التي تمسُّ دينَ المرء، فيغشاه نورُها، وتفتح له من الهداية أبوابًا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *