الإسلام يحقق السيادة والعلو والتمكين في الأرض وعصمة من الضلال والزيغ والانحراف
فقال تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} [الزخرف: 44].
أي: شرف لك ولقومك؛ كما قال تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الأنبياء: 10]؛ أي: شرفكم وعلو قدركم.
الإسلام عصمة من الضلال والزيغ والانحراف:
ودليل ذلك ما أخرجه الحاكم من حديث ابن عباس – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ «إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي»، فعلى الأُمَّة ألا تلتمس هديًا من خارج كتاب ربها عز وجل وسُنَّة نبيها صلى الله عليه وسلم، فالله تعالى قال: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ…} [الأنعام:38]، وقال تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا} [الإسراء:12].
Source link