الذين عملوا الصالحات, وسارعوا إلى مرضاة الله ولم يتكاسلوا عن الطاعة
الذين تواصوا بالحق فدعوا إلى الله وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر
الزمن ميدان السبق وساعات السير إلى الله وسوق التجارة لشراء سلعة الله
قال تعالى:
{والعصر} :
العصر : الزمان الذي يقع فيه عمل بني آدم ، من خير وشر .
{إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)}
أقسم تعالى على أن الإنسان لفي خسر أي في خسارة وهلاك.
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
فاستثنى من الخسران الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم ” وتواصوا بالحق ” وهو أداء الطاعات وترك المحرمات، وتواصوا بالصبر على الطاعة وعن الحرام وعلى الأقدار والابتلاءات والإيذاءات المتوقعة من جند إبليس وأعوانه.
الناجون من الخسران :
الذين آمنوا ولم يشركوا بالله شيئا
الذين عملوا الصالحات, وسارعوا إلى مرضاة الله ولم يتكاسلوا عن الطاعة
الذين تواصوا بالحق فدعوا إلى الله وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر
الذين تواصوا بالصبر على طاعة الله وعن معصية الله وعلى أقدار الله
أولئك هم الفائزون فكن منهم
اللهم اجعلني وإياكم منهم
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
Source link