عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ»
روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ»[1].
معاني المفردات:
رَأَيْتُ رَجُلًا: أي في منامي.
يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ: أي يتنعم في الجنة.
فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا: أي بسبب قطعه شجرة.
في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ، فَقَالَ: وَاللهِ لَأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ الْمُسْلِمِينَ؛ لَا يُؤْذِيهِمْ، فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ»[2].
معاني المفردات:
وَاللهِ لَأُنَحِّيَنَّ: أي لأزيلن، وأبعدنَّ.
لَا يُؤْذِيهِمْ: أي لكيلا يؤذيهم.
فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ: أي بسبب هذا الخير.
ما يستفاد من الحديثين:
1- فضيلة كل ما فيه نفع للمسلمين، وإزالة الضرر عنهم، وأن ذلك سبب للمغفرة ودخول الجنة.
2- محبة الخير للناس سبب لدخول الجنة.
[1] صحيح: رواه مسلم (1914).
[2] متفق عليه: رواه البخاري (652)، ومسلم (1914)، واللفظ له.
________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
Source link