تأمل في سيرة من شئت من البشر، فإنك لن تجد أخشى، ولا أزهدَ، ولا أعبدَ، ولا أرقَّ قلبًا، من سيد البشر رسول الله ﷺ فأخذ بمنكب عبدالله بن عمر فقال: «كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل»
الحمد لله الذي بصر من أحبَّ بالحقائق فزهدوا في هذه الدار، واجتهدوا في مرضاته وتأهَّبوا لدار القرار، وصل اللهم على قدوة الزاهدين محمد، وعلى آله الطاهرين وأصحابه الأبرار، وبعد:
فتأمل في سيرة من شئت من البشر، فإنك لن تجد أخشى، ولا أزهدَ، ولا أعبدَ، ولا أرقَّ قلبًا، من سيد البشر عليه السلام. أصدق الناس لهجةً، وأنداهم كفًّا، وأوفاهم ذمةً، وأوصلهم رحمًا، وألينهم عريكةً، وأعونهم على نوائب الحق. فلو لم ينزل ربنا في صدقه آيات مبينة، لكان عبق سيرته ينبيك بالخبر.
في حض النبي صلى الله عليه وسلم على الزهد:
1- أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكب عبدالله بن عمر (رضي الله عنه)، فقال: «كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل»[1].
غريب الأثر: المنكب: مجمع العضد والكتف.
هذا الحديث أصل في زهد الفضل، رغب فيه السالك إلى ربِّه أن يكون كغريب الدار الذي لا يتوسع في دنياه، ثم ترقى فقال: «أو عابر سبيل»؛ أي: بل عابر سبيل؛ لأن الغريب قد يسكن في بلد الغربة بخلاف عابر السبيل، فإن من شأنه ألا يقيم ولا يسكن[2]، يريد: لا تشغلنك الدنيا عن السير إلى ربك، فلا تأخذ منها إلا بقدر الحاجة أو الضرورة.
2- وقال سلمان الفارسي (رضي الله عنه):إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إليَّ أن يكون زادكم في الدنيا، كزاد الراكب»[3].
والمعنى: خذ من الدنيا بقدر ما يعينك على السير إلى ربك، من غير أن يشغلك الاستكثار منها عن مقصودك.
3- وعن أبي هريرة (رضي الله عنه)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر»[4].
والمعنى: ينبغي للمؤمن أن يمنع نفسه في الدنيا من الشهوات المحرمة والمكروهة، خلافًا للكافر فإنه لا يبالي[5].
4- وعن أبي هريرة (رضي الله عنه)، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يزال قلب الكبير شابًّا في اثنتين: في حب الدنيا، وطول الأمل»[6].
وفيه: ذم الحرص على الاستكثار من حطام الدنيا، والأمل بالعيش طويلًا خاصة لمن كبر سِنُّه.
5- وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذٍ؟ قال: «بل أنتم يومئذ ٍكثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت»[7].
غريب الحديث: «تداعى عليكم»: تجتمع عليكم. والقصعة: وعاء يؤكل فيه ويثرد، وكان يتخذ من الخشب غالبًا. وغثاء السيل: ما يطفو على الماء من زَبَد لا نفع فيه.
وفيه: أن حب الدنيا بالحرص على الاستكثار من حطامها عن العمل للآخرة، وكراهية الموت بترك الجهاد في سبيل الله: سبب في اجتماع الأمم الكافرة على أمة الإسلام.
6- وعن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه»[8].
7- وعن جابر بن عبدالله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «فراش للرجل، وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان»[9].
8- وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يتبع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان، ويبقى واحد: يتبعه أهله، وماله، وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى معه عمله»[10].
وفيه: شقاء من أضاع عمره في جمع الأموال، واستغرق وقته بالاشتغال بالأهل والأبناء عما ينفع في الآخرة.
مواعظ النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الزهد:
1- عن أبي الدرداء (رضي الله عنه)، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «إن بين أيديكم عقبةً كئودًا لا ينجو فيها إلا كل مخف»[11].
غريب الحديث: العقبة الكؤود: الطريق الوعر في الجبل، ويريد بالعقبة الكؤود يوم القيامة. ومخف: متخفف من الدنيا.
2- وعن عبدالله بن عمرو (رضي الله عنه)، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قد أفلح من أسلم، ورزق كفافًا، وقنعه الله بما آتاه»[12]؛ أي: فلم تطمح نفسه لطلب ما زاد على ذلك.
غريب الحديث: الكفاف: ما يكف عن طلب الحاجات من الناس.
3- وعن أبي أمامة الحارثي (رضي الله عنه)، قال: ذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا عنده الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا تسمعون ألا تسمعون إن البذاذة من الإيمان، إن البذاذة من الإيمان»؛ يعني: التقحُّل[13].
غريب الحديث: قال عبدالله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي: ما البذاذة؟ قال: التواضع في اللباس[14].
مواعظ النبي صلى الله عليه وسلم في حقارة الدنيا وذم أهلها:
1- عن أبي هريرة (رضي الله عنه)، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض»[15].
غريب الحديث: تعس: تعثر وسقط على وجهه، وهو دعاء عليه. والقطيفة: الكساء ذات الخمل. والخميصة: نوع من الأكسية أسود، مربع، له أعلام (خطوط) من صوف وغيره.
2- وعن المستورد بن شداد (رضي الله عنه)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والله ما الدنيا في الآخرة، إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه في اليمِّ، فلينظر بمَ ترجع؟»[16].
غريب الحديث: اليَمّ: البحر.
3- وعن جابر بن عبدالله (رضي الله عنه)، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ بالسوق داخلًا من بعض العالية، والناس كنفته، فمَرَّ بجدي أسَكّ ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: «أيكم يحب أن هذا له بدرهم»، فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به، قال: «أتحبون أنه لكم؟»، قالوا: والله لو كان حيًّا كان عيبًا فيه؛ لأنه أسَكُّ، فكيف وهو ميت؟ فقال: «فوالله للدنيا أهونُ على الله من هذا عليكم»[17].
غريب الحديث: العالية: موضع في المدينة العليا مما يلي نجد[18]. أسَكُّ: صغير الأذنين.
4- وعن أنس بن مالك (رضي الله عنه)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغةً، ثم يقال: يا بن آدم، هل رأيت خيرًا قط؟ هل مَرَّ بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسًا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغةً في الجنة، فيقال له: يا بن آدم، هل رأيت بؤسًا قط؟ هل مَرَّ بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب ما مَرَّ بي بؤس قط ولا رأيت شدةً قط»[19].
في تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من فتنة الدنيا:
1- عن زيد بن ثابت (رضي الله عنه) سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كانت الدنيا هَمَّه، فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة»[20].
ومعنى: (فرَّق الله عليه أمره): تكاثرت عليه هموم الدنيا، وتشعَّبت به في أوديتها.
2- وعن أبي سعيد الخُدْري (رضي الله عنه)، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء»[21].
3- وعن أبي سعيد الخُدْري (رضي الله عنه) «أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله، فقال: «إني مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها»، فقال رجل: يا رسول الله، أويأتي الخير بالشر؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل له: ما شأنك تكَلَّم النبي صلى الله عليه وسلم ولا يكلمك، فرأينا أنه ينزل عليه، قال: فمسح عنه الرُّحَضَاء، فقال: «أين السائل؟» وكأنه حمده، فقال: «إنه لا يأتي الخير بالشر، وإن مما ينبت الربيع يقتل أو يُلِمُّ إلا آكلة الخضراء، أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فَثَلَطَتْ وبالَتْ ورَتَعَتْ، وإن هذا المال خضرة حلوة، فنعم صاحب المسلم ما أعطى منه المسكين، واليتيم، وابن السبيل»، أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وإنه من يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع، ويكون شهيدًا عليه يوم القيامة»[22].
غريب الحديث: الرُّحَضَاء: العرق. ويُلِمُّ: يضر. وآكلة الخضراء: الماشية ونحوها. وثَلَطَتْ: أخرجت رجيعها من غير مشقة. والرتع: الاتساع في الخصب.
وفي الحديث: أنه ينبغي للمرء ألا يستكثر من المال وإلا أضر بأُخْراه، وليكن كآكلة الخضراء تأكل شيئًا فشيئًا، فلا تستكثر منه، ولا يحبس الأكل فيها، فلا تصاب بأذًى.
4- وعن عمرو بن عوف الأنصاري (رضي الله عنه)، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين، يأتي بجزيتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين، وأمَّر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدومه، فوافته صلاة الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف تعرَّضوا له، فتبَسَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، وقال: «أظنكم سمعتم بقدوم أبي عبيدة، وأنه جاء بشيء»، قالوا: أجل، يا رسول الله، قال: «فأبشروا وأمِّلوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتلهيكم كما ألهتهم»[23].
5- ودعي عبدالله بن يزيد الخطمي (رضي الله عنه) إلى طعام، فلما جاء رأى البيت منجدًا فقعد خارجًا وبكى، قالوا: ما يبكيك؟ قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شيَّع جيشًا فبلغ عقبة الوداع، قال: «أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم»، فرأى رجلًا ذات يوم قد رقع بردةً له بقطعة فرو قال: فاستقبل مطلع الشمس وقال بيده وصف حماد (أحد الرواة) ببطن الكفين ومد بيده «تطالعت عليكم الدنيا تطالعت عليكم الدنيا» ؛ أي: أقبلت حتى ظننا أن تقع علينا، ثم قال: «أنتم اليوم خير أما إذا غدت عليكم قصعة وراحت أخرى ويغدو أحدكم في حلة ويروح في أخرى وتستر بيوتكم كما تستر الكعبة»، قال عبدالله: أفلا أبكي وقد بقيت حتى رأيتكم تسترون بيوتكم كما تستر الكعبة»[24].
في حكمة الله من التضييق على بعض الناس في دنياهم:
عن قتادة بن النعمان (رضي الله عنه)، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا أحَبَّ اللهُ عبدًا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء»[25].
غريب الحديث: سقيمه: مريضه.
في فضل الفقر وخشونة العيش لمن صبر:
1- عن عمران بن حصين (رضي الله عنه)، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء»[26].
2- وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم: خمسمائة عام»[27].
3- وعن فضالة بن عبيد (رضي الله عنه)، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان إذا صلى بالناس يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة وهم أصحاب الصُّفَّة، حتى يقول الأعراب: هؤلاء مجانين أو مجانون، فإذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف إليهم فقال: «لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فاقةً وحاجةً»، قال فضالة: وأنا يومئذٍ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم»[28].
غريب الحديث: من الخصاصة: من أثر الفقر. والصُّفَّة: حجرة في المسجد النبوي في آخره، كان ينزل فيها فقراء المهاجرين.
واللهَ أسأل أن يحسن العون والتسديد على ما أزمعت من القربة إليه والحظوة بالزُّلْفى لديه، وأن يصل تقصيرنا فيه بوشائج رأفته بنا، وأن يلافينا من سيئات أنفسنا ما امتدت أسباب الحياة لنا، إنه بكل جميل كفيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
حرره: أبو عماد الدين غازي بن أحمد.
[1] البخاري برقم 6416.
[2] وينظر: فتح الباري لابن حجر 11/ 234.
[3] المعجم الكبير للطبراني برقم 6060، قال الهيثمي:ورجاله رجال الصحيح غير الحسن بن يحيى بن الجعد وهو ثقة «(مجمع الزوائد 10/ 257). وأخرجه ابن حبان عن عامر بن عبدالله (عامر بن واثلة الليثي) عن سلمان، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح (تخريج صحيح ابن حبان 706)، وله طرق كثيرة عن سلمان الفارسي.
[4] مسلم برقم 2959.
[5] شرح النووي على مسلم 18/ 93.
[6] متفق عليه، واللفظ للبخاري، البخاري برقم 6420، ومسلم برقم 1048.
[7] سنن أبي داود. فيه أبو عبدالسلام صالح بن رستم الهاشمي، الراوي عن ثوبان، قال ابن حجر في التقريب: مجهول، وللحديث طرق أخرى أحسنها في مسند أحمد 09812، قال شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن (تخريج أحاديث المسند 79322) وصححه الألباني بمجموع طرقه (السلسلة الصحيحة 859).
[8] جامع الترمذي برقم 0832، وقال: حديث حسن صحيح. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه (المستدرك على الصحيحين 4 / 723).
[9] مسلم برقم 5802.
[10] متفق عليه، البخاري برقم 6514 ومسلم برقم 2963.
[11] البحر الزخار بمسند البزار 4118، وصحح إسناده. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه (المستدرك 4/ 566).
[12] مسلم 1057.
[13] سنن أبي داود برقم 4161. صححه ابن حجر (فتح الباري 10/ 381)، وصححه الألباني (صحيح أبي داود 4161).
[14] الزهد لأحمد بن حنبل برقم 29.
[15] البخاري 6435.
[16] مسلم برقم 2860.
[17] مسلم برقم 2960.
[18] قال النووي: والعالية ما كان من الحوائط والقرى والعمارات من جهة المدينة العليا مما يلي نجد. أو السافلة من الجهة الأخرى مما يلي تهامة. قال القاضي (عياض): وأدنى العالية ثلاثة أميال، وأبعدها ثمانية من المدينة (شرح النووي على مسلم 7/ 106).
[19] مسلم برقم 2809.
[20] سنن ابن ماجه برقم 4105. قال العراقي: إسناده جيد (تخريج أحاديث الإحياء 4 / 172)، وقال الهيثمي: رجاله وثقوا (مجمع الزوائد 01/ 052).
[21] مسلم 17 / 55.
[22] متفق عليه؛ البخاري برقم 1465، ومسلم برقم 1053.
[23] متفق عليه البخاري برقم 6425 ومسلم برقم 2963.
[24] الزهد لأحمد بن حنبل برقم 1093. قال ابن حجر: إسناده حسن (المطالب العالية 3 / 381)، وقال الألباني: إسناده صحيح (السلسلة الصحيحة 5 / 499).
[25] جامع الترمذي، وقال: حسن غريب. وقال الحاكم: صحيح الإسناد (المستدرك 4/ 202). وقال الذهبي في التلخيص: صحيح، وصححه الألباني (صحيح الجامع برقم 282)، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم (تخريج صحيح ابن حبان 669).
[26] البخاري برقم 5198، ونحوه عند مسلم من رواية ابن عباس برقم 0472.
[27] مسند أحمد برقم 4122، رجاله ثقات، وفيه: محمد بن عمرو الليثي، روى له الجماعة، قال في التقريب: صدوق له أوهام، وصححه شعيب الأرناؤوط (تخريج أحاديث المسند برقم 7946).
[28] جامع الترمذي برقم 2368، وقال: حسن صحيح. وأخرجه ابن حبان في صحيحه (صحيح ابن حبان 724)، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح (تخريج صحيح ابن حبان 724).
_________________________________________________
الكاتب: غازي أحمد محمد
Source link