العاقل لا يُخدع بمن يرفع شعار الأمة حين تعلو، ثم يغيب عنها حين تئنّ، ولا تلوح له قضيتها إلا إذا صارت موضةً ثقافية أو ورقةً رابحة، فالذي لا يبعثه ألم الأمة على شيء من التذكّر والدعاء، ولا يستنفره جرحها لبذل الفكرة أو صوغ مشروع، فليس جديرًا أن يُعوَّل عليه إذا تنفّست الأرض رخاءً، وتزيّنت الأحوال بالطمأنينة.
Source link
شاهد أيضاً
تحصن بالأذكار من كل شر
منذ حوالي ساعة العبد دون حفظ ﷲ ورعايته عرضه للمخاطر والمهالك، لا سيما أثناء النوم، …