احذر المرة الأولى: “ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه”.
لا يكاد عبد يفتح على نفسه باب معصية إلا استمرأها، وألِفها، فإن نزع وتاب وإلا كانت ديدنًا وعادة..
أشار النبيُّ ﷺ لهذا المعنى في مَثَلٍ عظيم ضربه لسير العبد في هذه الحياة.
قال النبي ﷺ: «ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا صِراطًا مُسْتَقيمًا، وعلى جَنَبتَيِ الصِّراطِ سورانِ، فيهما أبوابٌ مُفَتَّحةٌ، وعلى الأبْوابِ سُتورٌ مُرْخاةٌ، وعلى بابِ الصِّراطِ داعٍ يقولُ: يا أيُّها النَّاسُ، ادْخُلوا الصِّراطَ جَميعًا، ولا تَعْوَجَّوا، وداعٍ يَدْعو مِن جَوْفِ الصِّراطِ، فإذا أرادَ أَنْ يَفتَحَ شَيئًا مِن تلك الأبْوابِ، قالَ: وَيْحَك لا تَفتَحْه؛ فإنَّك إن تَفتَحْه تَلِجْه. والصِّراطُ: الإسْلامُ، والسُّورانِ: حُدودُ اللهِ تَعالى، والأبْوابُ المُفَتَّحةُ: مَحارِمُ اللهِ تَعالى، وذلك الدَّاعي على رأسِ الصِّراطِ: كِتابُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، والدَّاعي مِنْ فَوْقُ: واعِظُ اللهِ في قَلْبِ كلِّ مُسلِمٍ».
احذر المرة الأولى: “ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه”.
Source link