سعة الأفق – طريق الإسلام

الإسلام يُربي المُسلم على توسيع دائرة نظره للأمور؛ وألّا يقتصر على جانب؛ وأنه بهذه الطريقة يوسع على نفسه، ويعينها على تجاوز الصعاب، واستثمار الآلام…”

الإسلام يُربي المُسلم على توسيع دائرة نظره للأمور؛ وألّا يقتصر على جانب؛ وأنه بهذه الطريقة يوسع على نفسه، ويعينها على تجاوز الصعاب، واستثمار الآلام، والرضا عن الله؛ قال ﷺ «عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له».

وقال: «ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ».

فإن وسع نظره للضراء والأمراض والأتعاب والأذى والغم رأى الخير، وجعلها استثمارًا في تكفير الخطايا، فتجاوزها راضيًا مسرورًا..

ومع الوقت يعتاد على سعة الأفق والنظر في عواقب الأمور؛ فيتصالح مع القدر، ويشكر الله على كل قضاء قضاه له..

_________________________________________
الكاتب: مرضى بن مشوح العنزي


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

اجعل تهمتك: حسناتك ! – إياد قنيبي

منذ حوالي ساعة خذها نصيحة، ولا تستهن بسيئات السرّ…فلئن محا الاستغفار من سجل سيئاتك، فقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *