{وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون} – عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

منذ حوالي ساعة

يعاقب الله الأمم ويجهلون الأسباب! لأنه أراهم آياته وتحذيراته وهم عنها غافلون {وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون}.

يعاقب الله الأمم ويجهلون الأسباب! لأنه أراهم آياته وتحذيراته وهم عنها غافلون {وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون}.

• لو قيل بهلاك الناس جميعاً إلا واحد لظنّ أكثرهم أنه هو الناجي، فيستمرون جميعاً في الغي والناجي واحد، لهذا يقِلّ الاعتبار بعقوبات الله النازلة. 

• كل حادثة عظيمة فعِبَرها عظيمة، يحجب الله الاعتبار عن الإنسان لذنوبه، ويُجليه له لإيمانه وطاعته1 {إن في ذلك لآية للمؤمنين}.

• الأحداث يدبرها الله للاعتبار، فإذا كان الحدث عظيماً والاعتبار قليلاً، فالمسافة بينهما جهل بالله وغفلة عن عظمته. 

• حوادث الدول تدور كما تدور الأفلاك، لها أزمنة: ساعات وأعوام تتكرر بها تحتاج معتبر كما يعتبر أهل الحساب للكواكب ولكن الناس في غفلة لا يعتبرون. 

• لا يعتبر الظالم بعقوبة ظالمٍ آخر، لأنه لا يرى أنه ظالم مثله، الاعتراف بالذنب مفتاح الاعتبار والكبر قفله، ولا يعتبر متكبر. 


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

سلاحُ "الثِّقةِ"

إنَّ ثقة الجنود بقائدهم سلاحٌ عظيمٌ لا يعدلهُ سلاح في المعارك، بل هو أساس المعارك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *