منذ حوالي ساعة
يعاقب الله الأمم ويجهلون الأسباب! لأنه أراهم آياته وتحذيراته وهم عنها غافلون {وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون}.
يعاقب الله الأمم ويجهلون الأسباب! لأنه أراهم آياته وتحذيراته وهم عنها غافلون {وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون}.
• لو قيل بهلاك الناس جميعاً إلا واحد لظنّ أكثرهم أنه هو الناجي، فيستمرون جميعاً في الغي والناجي واحد، لهذا يقِلّ الاعتبار بعقوبات الله النازلة.
• كل حادثة عظيمة فعِبَرها عظيمة، يحجب الله الاعتبار عن الإنسان لذنوبه، ويُجليه له لإيمانه وطاعته1 {إن في ذلك لآية للمؤمنين}.
• الأحداث يدبرها الله للاعتبار، فإذا كان الحدث عظيماً والاعتبار قليلاً، فالمسافة بينهما جهل بالله وغفلة عن عظمته.
• حوادث الدول تدور كما تدور الأفلاك، لها أزمنة: ساعات وأعوام تتكرر بها تحتاج معتبر كما يعتبر أهل الحساب للكواكب ولكن الناس في غفلة لا يعتبرون.
• لا يعتبر الظالم بعقوبة ظالمٍ آخر، لأنه لا يرى أنه ظالم مثله، الاعتراف بالذنب مفتاح الاعتبار والكبر قفله، ولا يعتبر متكبر.
Source link