لا تنضبط حياة الإنسان حتى تكون الآخرة هي المركز.. فتن الحياة الدنيا وشهواتها ومشاكلها لا نهاية لها..
لا تنضبط حياة الإنسان حتى تكون الآخرة هي المركز..
فتن الحياة الدنيا وشهواتها ومشاكلها لا نهاية لها..
اجمع الهم على الآخرة وخذ من الدنيا ما يوصل لها..
استيعاب هذا المعنى واستقراره في القلب يعيد الأشياء إلى حقيقتها ويزيل التضخيم عنها !
قد يتنازل الشخص عن حق له من غير خوف لأنّه يضعف سيره إلى الله..
قد يترك الوظيفة ذات الراتب العالي من غير حزن ولا أسف إن كانت تعطله عن نصرة الإسلام..
قد يدع كثير من الفرص الدنيوية وهو فرح سعيد لأنّها تعيقه عن بلوغ الفردوس الأعلى..
قال الله تعالى: {وَٱبْتَغِ فِيمَآ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلْءَاخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا}.
روى الطبري في تفسيره عن عون بن عبد الله {وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} قال: إن قوما يضعونها على غير موضعها. ولا تنس نصيبك من الدنيا: تعمل فيها بطاعة الله.
أوّل ليلة في القبر كفيلة بإزالة جميع أوهام الحياة التي يعطيها الناس أكبر من حجمها..
Source link