أخي المسلم: إن شكر النعم أمان للنعم من الزوال .. وقيد لها من الفرار كما أن كفران النعمة سبب في زوالها
أخي المسلم: إن شكر النعم أمان للنعم من الزوال .. وقيد لها من الفرار كما أن كفران النعمة سبب في زوالها
قال الحسن البصري:
إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء، فإذا لم يُشكر عليها؛ قلبها عذابًا! ولهذا كانوا يسمون الشكر الحافظ؛ لأنه يحفظ النعم الموجودة، والجالب؛ لأنه يجلب النعم المفقودة.
وقال عمر بن عبد العزيز: قيِّدوا نعم الله عز وجل بالشكر لله تعالى.
وقال بعض السلف: النعم وحشية؛ فقيدوها بالشكر.
وأيضًا أخي المسلم: إن شكر النعمة مربوط بالزيادة؛ فمن شكر الله تعالى على نعمه؛ زاده .. والزيادة من الله تعالى؛ زيادة من الغني. مالك كل شيء!
قـال الله: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}
قـال علي – لرجل من أهل همدان: إنَّ النعمة موصولة بالشكر، والشكر متعلق بالمزيد، وهما مقرونان في قرن، فلن ينقطع المزيد من الله عز وجل؛ حتى ينقطع الشكر من العبد
Source link