منذ حوالي ساعة
حين نزول البلاء عليك: يجب فوراً أن تعرف سبب نزوله لمعالجة القضية
حين نزول البلاء عليك: يجب فوراً أن تعرف سبب نزوله لمعالجة القضية
فإذا رأيت أنك ملازم لذنب مصرّ عليه لم تتب منه، فبنسبة كبيرة قد أصابك البلاء بما اقترفت يداك من ذنب، {وَما أَصابَكُم مِن مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أَيديكُم وَيَعفو عَن كَثيرٍ} فعليك الإقلاع عن هذا الذنب والتوبة والإستغفار حتى تعجل رفع البلاء عنك بإذن الله.
وإن رأيت أن صحيفتك بيضاء تذنب وتتوب وسالك لسبيل الصالحين الأوابين، فبنسبة كبيرة قد أصابك هذا البلاء ليرفع درجتك بالجنة، قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً؟ قال: «الأنبياءُ ثمَّ الأمثلُ فالأمثَلُ، فيُبتلى الرَّجلُ على حسْبِ دينِه، فإن كانَ في دينهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ على حسْبِ دينِه، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي على الأرضِ ما عليْهِ خطيئة» (الترمذي).
فاحمد الله عز وجل واسأله العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
Source link