البطل المنسي الذي أرعـ. ـب أوروبا

منذ حوالي ساعة

إنه أحمد بن إبراهيم الغازي ، القائد المسلم الذي دوّخ مملكة الحبشة، وقاد جـ ـهـ ــادًا استمر 15 سنة، حيث شن حملة جـ ـهـ ــادية طويلة ضد مملكة الحبشة النصـ ــرانية (الإثيوبية) التي كانت تـ ـضـ ـطهد المسلمين

البطل المنسي الذي أرعـ. ـب أوروبا ومــ ـات طـ ـعنًا غــ ـدرا في ظهره…

هل سمعت من قبل باسم “أحمد جِرّان”؟!

إنه أحمد بن إبراهيم الغازي ، القائد المسلم الذي دوّخ مملكة الحبشة، وقاد جـ ـهـ ــادًا استمر 15 سنة، حيث شن حملة جـ ـهـ ــادية طويلة ضد مملكة الحبشة النصـ ــرانية (الإثيوبية) التي كانت تـ ـضـ ـطهد المسلمين ، و كاد أن يُسقط المـ ـسيــ ـحية في القرن الإفريقي!

حتى قال عنه المؤرخ الفرنسي رينيه باسيه :

“حملاته الجــ ـهـ ـادية كانت قاب قوسين أو أدنى من سـ ــحـ ــق المسيحية في الحبشة!”

أدخل والأسـ ـلــ ـحة النارية في مـ ـعـ ـاركه ، وكان هذا تطورًا كبيرًا في الحــ ــروب الإفريقية وقتها ، وهـ ــزم الجيوش الحبشية ، وأسلمت على يديه قبائل كاملة…و استطاع غـ ــزو معظم الأراضي الحبشية، وفرض الجـ ـزية على ملوكها.

استعان الأحباش بالبرتغاليين، فجاءت حملة عسكرية برتغالية بقيادة كريستوفاو دا غاما (ابن فاسكو دا غاما)، لكن أحمد جِرّان أسـ ــره وقـ ـتـ ــله سنة 1542م.

فارتـ ـعـ ـدت أوروبا، وتدفقت سفن البرتغال من المحيط لحماية إمبراطورية أكسوم المسيحية المترنحة.

لكن النهاية كانت مـ ـأسـ ـاوية…

في معـ ـركـ ــة واينا داغا (Wayna Daga) في 21 فبراير 1543م. ، بينما يـ ـقــ ـاتل أحمد جِرّان في الصفوف الأمامية أثناء الاشـ ـتـ ـباك مع قـ ـوات الحبشة و البرتغاليين ، إذا بخـ. ــائنٍ حبشي ينــ ـدسّ خلفه ويـ ـطـ ـعنه في ظهره طـ ــعـ ـنة غــ ــادرة ، فسقط شــ ـهـ ــيدًا باذن الله .

ذكر المؤرخ البرتغالي جواو دي باروش (João de Barros) تفاصيل المعركة، وأكد أن وفــ ـاة أحمد قلبت موازين الحــ ـرب لصالح الأحباش.

مات البطل، واندثر اسمه بين دفاتر النسيان، بينما تُزيَّن كتب مناهجنا الدراسية بأسماء الغــ ـزاة…

فلم لا نُحيي اسمه؟

أحمد جِرّان، من أبطالنا المنسيين… يستحق أن يُروى عنه ألف مرة.

صفحة تاريخ الدول العثمانية


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

قبل أن تقع في معصية تذكر – أبو الهيثم محمد درويش

قبل أن تقع في معصية صغيرة كانت أو كبيرة تذكر قول الله تعالى: {وَقِفُوهُمْ ۖ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *