ومما لا يعنيك؛ تلك الصفحات والفيديوهات التي تُتابعها ليل نهار! أنت لا يعنيك مشكلة الفنان فلان مع زوجته، ولا يعنيك تلك المشاجرات على لاعب مُعين هل يستحق الجائزة أم لا
ومما لا يعنيك؛ تلك الصفحات والفيديوهات التي تُتابعها ليل نهار! أنت لا يعنيك مشكلة الفنان فلان مع زوجته، ولا يعنيك تلك المشاجرات على لاعب مُعين هل يستحق الجائزة أم لا، ولا يعنيك مشكلات التافهين على التيك توك، ولا يعنيك كيف يعيش اللاعب أو المشهور الفلاني، وماذا يركب وكم يتقاضى من أموال، أنتَ لا يعنيك أن تُعلّق على كل حادثة ونازلة.
وأنتِ لا يَعنيكي آخر صيحات الموضة، ولا يَعنيكي كيف تعيش البلوجر الفلانية، ولا يعنيكي (الأوتفيت) الخاص بها، ولا يَعنيكي كيف يعامل الفنان فلان زوجته.
أنت لا يعنيك أغلب الماجريات التي تدور من حولِك، أنت يَعنيك ما يقربك من ربّك، ويُحصّن أمر دينك، أنت يعنيك أن تفهم الأمور الجادة والمهمة من حولك الخاصة بك وبأمّتك، أنت يعنيك أن تنجح في مجالك الدنيوي وتنهض بأمتك.
انتبِه بارك الله فيك، انتبِه، فهُنا عمرٌ يضيع على ما لا يعَنينا، انتبِه، وركّز، ولا تمدنّ عينيك.
 
محمود الرفاعي
حاصل على إجازة برواية حفص عن عاصم من الشاطبية من الشيخ /عبدالرافع
رضوان الشرقاوي (عضو مجمع المصحف بالمدينة المنورة)، و من الشيخ د/
محمد مأمون كاتبي.
Source link
 
						
					