ما يُستحَبُّ قِراءتُه في صلاة الجمعة

الفَرعُ الأَوَّل: قِراءةُ سورةِ (الجُمُعةِ) في الأُولى، و(المُنافِقون) في الثَّانية. \ الفَرعُ الثَّاني: استحبابُ القِراءةِ بسُورةِ الأَعْلى والغاشية.

الفَرعُ الأَوَّل: قِراءةُ سورةِ (الجُمُعةِ) في الأُولى، و(المُنافِقون) في الثَّانية
يُستحبُّ في صلاةِ الجُمُعة قِراءةُ سُورتَي: (الجُمُعة) الجمعة). انظر: ((الاستذكار)) لابن عبد البَرِّ (2/53). ” data-original-title=”” title=””> و(المنافقون) ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ من الحَنَفيَّة ، المالِكيَّة ، الشافعيَّة ، والحَنابِلَة. 
الدَّليلُ من السُّنة:
عن ابنِ أبي رافعٍ، قال: (استخلَفَ مَروانُ أبا هريرةَ على المدينةِ، وخرج إلى مكَّةَ، فصلَّى لنا أبو هريرةَ الجُمُعةَ، فقرأ بعد سورةِ الجُمُعةِ، في الركعةِ الآخرةِ: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ، قال: فأدركتُ أبا هُريرةَ حين انصرَفَ، فقلتُ له: إنَّك قرأتَ بسُورتَينِ كان عليُّ بنُ أبي طالبٍ يَقرأُ بهما بالكوفةِ، فقال أبو هريرة: إني سَمِعتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ بهما يومَ الجُمُعةِ)


الفَرعُ الثَّاني: استحبابُ القِراءةِ بسُورةِ الأَعْلى والغاشية
يُستحَبُّ في صَلاةِ الجُمُعةِ القراءةُ بسُورتَي: (سبِّح)، و(الغاشية)، وهذا مذهبُ الجمهورِ: الحَنَفيَّة 
، والمالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قول الشافعيِّ في القديم.
الأَدِلَّةُ مِنَ السُّنَّة:
1- عن النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِيَ اللهُ عنه: (أنَّ
النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يقرأُ في العِيدينِ وفي الجُمُعة بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ).
 
2- عن سَمُرةَ بنِ جُندُبٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال‏:‏ (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقرأُ في الجُمُعة بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ).‏


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

«إن رحمةَ الله قريبٌ من المُحسنين»

تأمل كيف استعمل في إيصال الرحمة للمؤمنين تعبيرًا يدل على المسافة “قريب”! تأمل كيف استعمل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *