الجدل عقوبة للتقصير في العمل

منذ حوالي ساعة

لو انشغلنا بتنفيذ الأوامر لانطفأت جذوة النزاع والخلافات.

إنما نزلت الأوامر للعمل لا للجدل؛ والمتأمل في طبيعة الخلافات يجد أننا كلما قصرنا في العمل انطلقت ألسنتنا في الجدل، وستلاحظ أن الأمر الذي يكثر التقصير به يتحول إلى ساحة صراع فكري عقوبة لنا.

ينطبق هذا على الأوامر العقدية من استغفار وقيام ليل وقت النزول الإلهي، والولاء للمؤمنين عند احتشاد الأعداء عليهم، وتراه في الفقهيات كالحجاب والاحتشام، وتجده في التربويات كوسائل التعلم وتعدد المنهجيات التعليمية والجدل حول الأفضل بها.

لو انشغلنا بتنفيذ الأوامر لانطفأت جذوة النزاع والخلافات.
وهذا لا يعني التسوية بين الطرفين، بل في كل خلاف طرف محق وطرف مبطل؛ لكن الشأن في التأمل في الجدل كونه عقوبة للتقصير في العمل.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

بادر قبل فوات الأوان – أبو الهيثم محمد درويش

منذ حوالي ساعة أرسل كل ما تستطيع من متاع حسن إلى دارك الحقيقية ولا تبخل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *