صلاح الابن صدقة جارية في حياة والديه

كثير من الآباء لا يريدون مالًا ولا هدايا فاخرة بل يريدون شيئًا واحدًا: أن يروا أبناءهم ثابتين على الحق، طيبين مستقيمين، ينظرون إليهم فيشعرون أن تعب السنين لم يذهب هباءً.

ليس كلّ هدية تُلفّ بشريط جميل، فبعض الهدايا تُهدى بالسلوك وصلاح القلب.

 كثير من الآباء لا يريدون مالًا ولا هدايا فاخرة بل يريدون شيئًا واحدًا: أن يروا أبناءهم ثابتين على الحق، طيبين مستقيمين، ينظرون إليهم فيشعرون أن تعب السنين لم يذهب هباءً.

ولو كشف لك ما في قلوب الوالدين من الخوف على أبنائهم لأدركت معنى قوله تعالى: {وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ}.

إن صلاحك رسالة طمأنينة لقلبيهما، وبرّك بهما عبادة تُفتح بها الأبواب
صلاحك ليس عبادة فردية؛ إنه برّ يصل إلى والديك في الدنيا وفي قبريهما 
كن من الأبناء الذين يرفعون رأس والديهم بالخُلُقِ قبل الشهادات.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

مع سورة المعارج – خالد سعد النجار

قال ابن عاشور: سميت هذه السورة في كتب السنة وفي «صحيح البخاري» و «جامع الترمذي»، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *