رباط في المساجد – فايز بن سعيد الزهراني

أيها المرابطون في المساجد، ليهنكم الفضل والثواب، فأنتم على ثغر من أعظم ثغور الأمة.

لا نزال نجهل قدر المساجد عند الله تعالى..
حاشا صنفين مرابطين في المساجد، وفقهم الله تعالى لذلك، تجدهم -وإن قلّوا- في كثير من القرى والبلدات والأحياء، قلوبهم معلقة بالمساجد..

الصنف الأول: المعتنون بالصلوات المفروضة، انتظاراً واستعداداً وتعلقاً، وقد جاءت الإشارة إليهم في قوله صلى الله عليه وسلم: « «ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط» ».

الصنف الثاني: الماكثون في المساجد لتعليم الناس كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وقد جاءت الإشارة إلى فضلهم في عدد من الأحاديث، ولهذا بوّب الإمام النووي رحمه الله على هذه الأحاديث بقوله في رياض الصالحين: “باب فضل حلق الذكر والندب إلى ملازمتها والنهي عن مفارقتها لغير عذر”.

 
أيها المرابطون في المساجد، ليهنكم الفضل والثواب، فأنتم على ثغر من أعظم ثغور الأمة.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

الله أولى من الناس بتقواك – أبو الهيثم محمد درويش

منذ حوالي ساعة {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *