سجلت مبيعات السيارات في السوق المصرية ارتفاعات قياسية خلال شهر مايو الماضي. وزادت بنسبة 43% مقارنة بمبيعات شهر إبريل الماضي.
ووفق البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري “أميك”، تم بيع نحو 7300 سيارة خلال شهر مايو الماضي، مقارنة بنحو 5100 سيارة خلال شهر إبريل الماضي، بزيادة تبلغ نحو 2200 سيارة، ليشهد شهر مايو أعلى مبيعات للسيارات منذ بداية العام الحالي.
وتأثرت مبيعات السيارات في مصر بأزمة شح الدولار التي بدأت خلال الربع الأول من العام الماضي بعد إعلان خروج أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة بشكل مفاجئ، وهو ما دفع الحكومة والبنك المركزي المصري إلى التدخل بالعديد من الإجراءات، أهمها اللجوء إلى صندوق النقد الدولي وطلب تمويل جديد، كما تم إجراء عدة تخفيضات لقيمة الجنيه المصري مقابل الدولار في إطار إقرار سعر صرف مرن للجنيه المصري أمام العملات الأخرى .
ومنذ بداية العام الحالي، شهدت سوق السيارات في مصر بيع نحو 21900 سيارة ركوب في الأشهر الخمسة الأولى من 2023 – بانخفاض بلغت نسبته 73% مقارنة بـ 80300 سيارة جرى بيعها في الفترة من يناير حتى مايو 2022.
وتراجعت مبيعات سيارات الركوب بنسبة 52% إلى 5700 وحدة، كما انخفضت مبيعات الحافلات بنسبة 61% إلى 694 وحدة، فيما هوت مبيعات الشاحنات بنسبة 74% مع استمرار أزمة شح العملة الصعبة في التأثير سلبا على القطاع.
وعلى أساس شهري، ارتفعت مبيعات سيارات الركوب والحافلات والشاحنات بنحو 48% و58% و12% على الترتيب.
وتعكس أرقام”أميك” البيانات التي ساهم بها الموزعون الأعضاء والذين يشملون معظم (وليس كل) الموزعين في السوق المصرية.
لكن خلال العام الماضي، انخفض إجمالي حجم مبيعات السيارات بأكثر من الثلث بسبب قيود الاستيراد التي تسببت في توقف الموزعين عن استيراد سيارات تامة الصنع ومستلزمات تجميع السيارات وقطع الغيار، كما أجبرت عددا من شركات تصنيع السيارات العالمية على وقف مبيعاتها لمصر.
Source link