الصين ترسل سفناً وطائرات حول تايوان.. وتايبيه تراقب

تزامناً مع وجود وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في بكين بهدف إصلاح العلاقات المتوترة، أرسل جيش التحرير الشعبي الصيني 13 طائرة و6 سفن في المجال الجوي والمياه حول تايوان خلال الـ24 ساعة الماضية حتى صباح السبت.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها تراقب الوضع من الجو والبحر، وإن أنظمة الصواريخ الأرضية مستعدة للرد، وفق أسوشييتد برس.

كما أضافت أن 4 طائرات صينية – مقاتلتان من طراز سو-30 وطائرة استطلاع من طراز بي زد كيه-005 وطائرة حربية مضادة للغواصات من طراز (واي-8)- عبرت الخط الأوسط في مضيق تايوان الذي يعمل كحدود فعلية بين الجانبين، ودخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي جنوب غربي تايوان.

“تعزيز التخطيط للحرب”

يشار إلى أنه قبل وقت قصير من وصول يلين، زار الرئيس الصيني شي جين بينغ مقر المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي، الخميس.

كذلك شدد شي في كلمته أمام القادة بمقر مقاطعة جيانغسو “على الجهود المبذولة من أجل فتح آفاق جديدة لتطوير القيادة الميدانية والاستعداد للحرب”، مطالباً بـ”تعزيز التخطيط للحرب والقتال وتكثيف التدريب في ظل ظروف قتالية حقيقية لرفع قدرات القوات على القتال والفوز”، بحسب وسائل الإعلام الحكومية.

ومن غير المتوقع أن تلتقي يلين شي خلال زيارتها.

دعم أميركي وانزعاج صيني

يذكر أن الصين تقول إن تايوان جزء من أراضيها التي يجب ضمها بالقوة إذا لزم الأمر وترسل مهام جوية وبحرية على أساس يومي تقريباً في محاولة لإضعاف القدرات الدفاعية للجزيرة وإزعاج سكانها البالغ عددهم 23 مليون نسمة، الذين يبدو حتى الآن أنهم غير منزعجين إلى حد كبير من مثل هذه التحركات.

فيما لا يزال دعم الولايات المتحدة للجمهورية الجزرية المتمتعة بالحكم الذاتي والتي انفصلت عن البر الرئيسي للصين وسط حرب أهلية عام 1949 مصدر إزعاج كبير في العلاقات مع بكين.

إذ تعترض بكين بشدة على الدعم العسكري الأميركي لتايوان، وقد انتقدت الأربعاء بيع قذائف مدفعية ومعدات أخرى بقيمة 440 مليون دولار، متهمة الولايات المتحدة بتحويل تايوان إلى برميل بارود.

وجيش التحرير الشعبي، أكبر قوة مسلحة دائمة في العالم، ويخدم كجناح عسكري للحزب الشيوعي وتشرف عليه لجنة برئاسة شي.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

لماذا تربك أسعار الصادرات الروسية أسواق القمح؟

قُدمت جميع عروض القمح الروسي في ممارسة شراء طرحتها مصر في الآونة الأخيرة بالسعر نفسه، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *