أعلن الجيش الروسي، الأربعاء، أنه تسلّم من مجموعة فاغنر أكثر من ألفي قطعة من المعدات العسكرية تشمل دبابات، عقب تمرد هذه القوات الخاصة الذي لم يستمر طويلا الشهر الماضي.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان “تسلّمنا أكثر من ألفي قطعة من العتاد والأسلحة”، مضيفة أن الجيش تلقى أيضا حوالي 2500 طن من الذخيرة، وحوالي 20 ألف قطعة سلاح خفيف.
وأضاف البيان “بما في ذلك المئات من الأسلحة الثقيلة: دبابات “تي-90″ و”تي-80″ و”تي-72 بي3” وراجمات صواريخ “غراد” و”أورغان”، وأنظمة “بانتسير”، ومدافع ذاتية الحركة “غفوزديكا” عيار 122 مم، و”أكاسيا” 152 مم، و”غايتسنت” 152 مم، و”توليب” 240 مم، ومدافع هاوتزر ومدافع مضادة للدبابات وأنظمة هاون وشاحنات مدرعة متعددة الأغراض وناقلات جند مدرعة وسيارات وأسلحة خفيفة”.
كما أشار البيان إلى أن العشرات من المعدات العسكرية لدى “فاغنر”، والتي تم تسليمها للقوات المسلحة الروسية، لم تستخدم قط في ظروف القتال “من بين المعدات المستلمة عشرات القطع لم تستخدم قط في ظروف القتال”.
يشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن في يونيو الماضي، بشكل مفاجئ دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو.
إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو، لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بـ”نفي” قائد فاغنر إلى الأراضي البيلاروسية.
فيما خيّر بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلى بيوتهم.
Source link