قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس مساء السبت إن القتال الدائر في السودان أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص وإصابة ما يزيد عن 12 ألفاً.
وأضاف غيبريسوس عبر تويتر إن القتال، الذي دخل شهره الرابع، أدى أيضاً إلى تشريد أكثر من 3 ملايين شخص، وإلى نقص في المياه والكهرباء والأدوية والرعاية الصحية.
وحث المدير العام للمنظمة طرفي الصراع على وقف الهجمات على المنشآت الصحية وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
وفي وقت سابق من يوم السبت، قال مفوّض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث السبت إنه بعد ثلاثة أشهر من بدء الأزمة، “ترسخت خطوط القتال ما يجعل الوصول الى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة أكثر صعوبة”.
سودانيون فروا إلى تشاد هرباً من القتال
وجدد دعوته الى ضمان عبور آمن للمساعدات مضيفاً: “لا يمكننا أن نجدد مخزون المواد الغذائية والمياه والادوية إذا تواصلت عمليات النهب الفظيعة لهذا المخزون”.
واندلع في 15 ابريل القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وخلال الشهور الثلاثة الماضية، لم يمر يوم واحد على سكان الخرطوم من دون أن تهتز منازلهم بفعل القتال والقصف.
وفي هذا السياق قال شهود في شمال غرب الخرطوم إن “اشتباكات بجميع أنواع الأسلحة” وقعت السبت غداة معارك عنيفة الجمعة أدت الى تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود في أكثر من منطقة.
وأفاد آخرون عن استهداف مسيرات لقوات الدعم السريع أكبر مستشفى عسكري في العاصمة، علماً أن غالبية المنشآت الصحية الواقعة في مناطق القتال باتت خارج الخدمة. وقالت وزارة الصحة إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب أربعة آخرون “بجروح بالغة” في هذا الهجوم.
Source link