منذ حوالي ساعة
الصيام من أعظم العبادات الذي فرَضها الله على العباد وأرشدهم إلى شُكره على فرضه وحببه إليهم، وخفَّفه عليهم لئلا تستثقل النفوس ترك العادات وهجر المألوفات
الصيام من أعظم العبادات الذي فرَضها الله على العباد وأرشدهم إلى شُكره على فرضه وحببه إليهم، وخفَّفه عليهم لئلا تستثقل النفوس ترك العادات وهجر المألوفات، ورحمهم ونأى بهم عن الحرج والضرر، فلا عجب أن تُقبل قُلوب المؤمنين في شهر رمضان على ربهم الرحيم، يخافونه من فوقهم ويرجون ثوابه والفوز العظيم.
ولَما كان قدر هذه العبادة عظيمًا كان لا بد من تعلم الأحكام المُتعلقة بهذه العبادة ليعرف المُسلم ما هو الواجب فيفعله، وما هو الحرام فيجتنبه، وما هو المُباح، فلا يُضيِّق على نفسه بالامتناع عنه.
المقصود بالصيام لُغة:
الصيام لُغة: هو الإمساك والكف والامتناع عن الشيء، فإذا أمسك شخص عن الكلام أو الطعام، فلم يتكلم ولم يأكل، فإنه يُقال له في اللُغة: صائم.
المقصود بالصيام شرعًا:
الصيام شرعًا: هو التعبد لله تعالى بالإمساك والامتناع عن الأكل والشُرب والجِماع، ونحو ذلك من سائر المُفطرات من طُلوع الفجر إلى غُروب الشمس مع النية.
أقسام الصيام:
الصيام ينقسم إلى قسمين:
(1) صيام واجب.
(2) صيام تطوع.
أقسام الصيام الواجب:
الصيام الواجب ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
(1) ما يجب للزمان نفسه وهو صيام شهر رمضان.
(2) ما يجب لعِلة وسبب وهو صيام الكفارات.
(3) ما يجب لإيجاب الإنسان ذلك على نفسه وهو صيام النذر.
______________________________________________________________
الكاتب: عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
Source link