سقوط البصرة في أيدي الإنجليز واستخدامها لأغراض تجارية .

تفاصيل الحدث :

كانت التجارة في البصرة قد تدهورت وخاصةً بعد ظهور مرضِ الطاعون في المدينة فتوقَّفَت الحركة التجارية وسُحِب المركز الإنكليزي المقيم فيها مؤقتًا، ثم لم تلبَثْ أن مرت سنتان حتى أتى الحصارُ والاحتلال الفارسي للعراق، فأصيبت البصرة بالشَّلَلِ التِّجاري، لكن الأمرَ لم يدُمْ طويلًا؛ حيث تخلَّت إيران عن البصرة، فأعاد الإنكليز فورًا فتح مركزهم بدرجة مقيمٍ، وقطع ارتباطه بمقيمه بوشهر في إيران، وأصبحوا تحت إمرةِ مقيمي بومباي مباشرةً، فعادت أهميةُ البصرة تحت نفوذ الإنكليز إلى أهميتها التجارية؛ حيث أصبح يستعمِلُها الإنكليز أيضًا كقاعدة لنقل بريد الشركة من الهند إلى إنكلترا وبالعكس.

العودة الى الفهرس