الوَليدُ بن يَزيد يَتَوَلَّى الخِلافَة الأُمويَّة .

تفاصيل الحدث :

كان يَزيدُ بن عبدِ الملك قد عَهِدَ الأمرَ مِن بَعدِه لأَخيهِ هِشام ثمَّ لابنِه الوَليد مِن بَعدِه، وكان الوَليدُ بن يَزيد ماجِنًا غارِقًا في شُربِ الخَمرِ، حاوَل عَمَّه هِشامٌ أَكثرَ مِن مَرَّة عَزْلَة مِن الخِلافَة لكنَّه لم يَفعل, فلمَّا تُوفِّي هِشام بُويِعَ بالخِلافَة للوَليدِ بن يزيد وعُمُره خمسٌ وثَلاثون سَنَة. أَكثَر الوَليدُ بن يَزيد العَطاءَ للنَّاس, وسار في النَّاس سِيرَةً حَسنَة في بِدايَةِ خِلافَتِه فاسْتَوثَقَت له الأَقاليمُ بالبَيْعَة, لكن غَلَبَ عليه مُجونُه ومُعاقَرتُه للخَمرَة.

العودة الى الفهرس