تولي أبو الخَطَّار وِلايةُ الأَندَلُس .

تفاصيل الحدث :

كان أبو الخَطَّار لمَّا بايَعَ وُلاةَ الأندَلُس مِن قَيسٍ قد قال شِعرًا وعَرَّض فيه بِيَومِ مَرْج راهِط، وما كان مِن بَلاءِ كَلْبٍ فيها مع مَرْوان بن الحَكَم، وقِيام القَيْسِيِّين مع الضَّحَّاك بن قَيسٍ الفِهري على مَرْوان, فلمَّا بَلَغ شِعرُه هِشامَ بن عبدِ الملك عَلِم أنَّه رَجلٌ مِن كَلْبٍ، وكان هِشام قد استَعمَل على أفريقيا حَنضَلة بن صَفوان الكَلْبي سَنَة أربع وعشرين ومائة، فكَتَب إليه هِشامٌ أن يُوَلِّي الخَطَّارَ الأندَلُس، فوَلَّاه وسَيَّرهُ إليها.

العودة الى الفهرس