تمرد الإخوان (إخوان من أطاع الله) مرة أخرى بعد السبلة .

تفاصيل الحدث :

ما إن اندملت جراحُ الدويش بعد موقعة السبلة وهو في الأرطاوية، وجاءته أخبار الإخوان في تجمُّعِهم بالوفرة جنوب الكويت، فتناسى عهده للملك عبد العزيز فخرج بمطير إلى الوفرة واشتَدَّ ساعده بنايف بن حثلين (الملقَّب بأبي الكلاب) فولوا فيصلَا رئاستهم، ولما تسامعت مطير وغيرها بانتفاضة الدويش وتزعُّمه الحركة أقبلوا إليه، فأخذ الدويشُ يشنُّ الغارات على نجد، ويقطع السبل، واستنفر القبائِلَ لنُصرتِه، وكانت لفيصل الدويش موقعةٌ في القاعية بالدهناء، وموقعة أخرى لابنه عزيز مع أمير حائل عبد العزيز بن مساعد في أم رضمة، وقُتِلَ فيها عزيز، فاتجه عبد العزيز إلى تقويةِ حامياته في الأحساء والقطيف وحائل، وأرسل الزحوف على عتيبة فقَضَت على عصاتها.

العودة الى الفهرس