تفسير الطبري
تفسير الآية رقم 16 من سورة النجم
وقوله ( عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) يقول تعالى ذكره: عند سدرة المنتهى جنة مأوى الشهداء.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي ، عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) قال: هي يمين العرش, وهي منـزل الشهداء.
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن داود, عن أبي العالية عن ابن عباس ( عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) قال: هو كقوله فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) قال: منازل الشهداء.