الوسيط للطنطاوي
تفسير الآية رقم 96 من سورة هود
وموسى- عليه السلام- هو ابن عمران، من نسل «لاوى» بن يعقوب.
ويرى بعض المؤرخين أن ولادة موسى كانت في حوالى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وأن بعثته كانت في عهد منفتاح بن رمسيس الثاني.
والمراد بالآيات: الآيات التسع المشار إليها في قوله- تعالى- «ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات ... » .
وهي: العصا، واليد البيضاء، والسنون العجاف، ونقص الثمرات، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم.
والسلطان المبين: الحجة الواضحة، والبرهان الظاهر على صدقه، وسمى ذلك سلطانا لأن صاحب الحجة والبرهان على ما يدعى، يقهر ويغلب من لا حجة ولا برهان معه، كما يقهر السلطان غيره.
والمعنى: ولقد أرسلنا نبينا موسى- عليه السلام- بمعجزاتنا الدالة على صدقه، وبحجته القوية الواضحة، الشاهدة على أنه رسول من عندنا،