سورة
الواقعة
تشتمل السورة على أحوال القيامة وأهوالها
وانقسام الناس إلى طوائف ثلاث هم : أصحاب اليمين ، أصحاب الشمال ، السابقون .
1- اشتملت على أحوال يوم القيامة و أهوالها، وتحدثت
عن مآل كل فريق وما أعده الله لكل فريق من جزاء عادل ، من قوله تعالى: (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ {1} لَيْسَ
لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ {2} ) إلى قوله تعالى : (هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ
الدِّينِ {56}) .
2- أقامت الدلائل على وجوده تعالى وأنه سبب لكل
موجود ، قال تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ
فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ {57} أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ {58} أَأَنتُمْ
تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ {59}) إلى قوله تعالى : (نَحْنُ
جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ {73} فَسَبِّحْ بِاسْمِ
رَبِّكَ الْعَظِيمِ {74}) .
3- نوهت بذكر القرآن العظيم،وبينت أهميته وعظمته واستنكرت
ممن لا يؤمنون به.. من قوله تعالى:
(إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ {77}
فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ {78} ) إلى قوله تعالى : (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ
أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ {82}) .
4- بيّنت ما يلقاه
الإنسان عند الاحتضار وذكرت الطوائف الثلاث وهم أهل السعادة ، و أهل الشقاوة ، والسابقون
إلى الخيرات وبيّنت عاقبة كل منهم ، من قوله تعالى (فلوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ {83}
وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ {84}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ
الْيَقِينِ {95} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {96}) .