أيها الداعية احرص على هذا المنهج؛ منهج التيسير على الناس وعدم التعسير، إذا سأل أحدُهم عن أمرينِ فاختَرْ له أيْسَرَهما ما لم يكن إثمًا، وأعلِمْه أن ديننا سهل ويسير. عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ولمعاذ بن جبل لمَّا أرسلهما إلى اليمن: «يَسِّرا ولا …
أكمل القراءة »عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ – طريق الإسلام
منذ حوالي ساعة عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ: رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنَ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ ……………………. عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ: رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنَ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا …
أكمل القراءة »صناعة قادة المستقبل – طريق الإسلام
إن مهمة صناعة قائد ناجح سعيد متوازن في حياته، نافع لنفسه ومجتمعه ووطنه ليس بالأمر السهل؛ بل يُعَدُّ تحديًا كبيرًا في ظل وجود مؤثرات خارجية لا يمكن التحكُّم فيها، والسؤال هنا هل يصنع القادة أم أنهم يُولَدون قادة؟ قادة المستقبل هم كنز الأسرة، ومورد المجتمع، وأمل الوطن الذي لا يُقدَّر …
أكمل القراءة »ماهية الاعتداء في الدعاء وجزاؤه
منذ حوالي ساعة فإن الاعتداء في الدعاء معناه مجاوزة الحد فيه، ويكون بسؤال الله تعالى ما لا يجوز شرعاً من الإثم وقطيعة الرحم.. أو عادة بما يخالف سنن الله في هذا الكون الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الاعتداء في الدعاء معناه مجاوزة …
أكمل القراءة »نعمة تربية البنات الصالحات – طريق الإسلام
على المسلم أن يرضى بما قسمه الله تعالى له من الذرية، ذكورًا كانوا أم إناثًا، فإن الرزاق هو الله، والوهاب هو الله، وليعلم العبد المسلم أنه لا يدري أين الخير. الحمد لله، الذي له ملك السماوات والأرض، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، والصلاة والسلام على نبينا محمد، الذي …
أكمل القراءة »رسالة إلى المؤثر في مجتمعه
من أراد أن يكون ناجحًا في دعوته، مؤثِّرًا في أحبابه وأولاده وخُلَطَائه، فليكن قريبًا ممن يدعوهم، محبًّا لهم، وليتحبب لهم، وأولى طرائق هذا الأمر أن تكون قريبًا من الله تبارك وتعالى حين تُقلِّب طرفك في أحوال الناس، ترى منهم الثابت على دينه، الداعي له، وآخر تراجعت همَّتُه، فزلَّت بعد ثبوتها قدمُه، …
أكمل القراءة »الحنيفية السمحة – طريق الإسلام
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ»،فالحنيف هو المائل عن الباطل إلى الحق، والثابت المستقيم عليه، وفيه أقوال أخرى كثيرة بهذا المعنى يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ»[1]، فأما الحنيفيةُ فهي من الفعل حَنَفَ، ومصدره الحَنَفُ، وإنَّ (الحَنَفُ الاستقامة؛ قاله ابن عرفة، قال: وإنما قيل للمائل الرِّجْل …
أكمل القراءة »قتل كعب بن الأشرف – طريق الإسلام
كان كعب بن الأشرف ممن يحرض على قتال المسلمين، ويؤذيهم بأشعاره؛ شتمًا وهجاءً للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وتشبيبًا بالنساء، فاستفحل شره في ربيع الأول بعد سنتين من الهجرة، وكان كعب بن الأشرف ممن يحرض على قتال المسلمين، ويؤذيهم بأشعاره؛ شتمًا وهجاءً للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وتشبيبًا بالنساء، …
أكمل القراءة »صلاة السنة قبل العصر – عبد الله بن حمود الفريح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رَحِمَ الله امْرَأً صَلَّى قَبْلَ الْعَصر أَرْبَعاً» تقدَّم الكلام على السُّنَن الرواتب وبيانها، وليس قبل العصر منها شيء، وورد عند أحمد، وأبي داود، والترمذي، من حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رَحِمَ الله امْرَأً صَلَّى قَبْلَ …
أكمل القراءة »صلاح القلوب – طريق الإسلام
أشرفُ ما في الإنسان قلبه، فهو العالم بالله الساعي إليه، والمحبُّ له، وهو محلُّ الإيمانِ والعرفان، وهو المخاطبُ المبعوثُ إليه الرسل، المخصوصُ بأشرف العطايا من الإيمان والعقل، وإنما الجوارحُ أتباعُ للقلب.. أوصيكم عبادَ اللهِ ونفسي بتقوى اللهِ عزَّ وجلَّ، فاتَّقُوا اللهَ رحمكم اللهُ، واستشعِروا رقابة الله تعالى لكم، وعلمه المحيط …
أكمل القراءة »التخلص من هيمنة الدولار – طريق الإسلام
من هنا بدأت مساعي العديد من الدول، لاعتبارات اقتصادية، التقليل من مخاطر الاعتماد على الدولار في المعاملات المالية والتجارية، بل تمت الدعوة إلى البحث عن عملة جديدة للتسويات المالية والتجارية، تكون بديلة للدولار. حالة الاضطراب في أداء الاقتصاد العالمي، تفرض تحدياتها على كافة اقتصاديات العالم، ومنذ الأزمة المالية العالمية في …
أكمل القراءة »احتياط الشرع لحفظ النفوس وصيانة المجتمعات
الشرع يحتاط غاية الاحتياط في الأعراض، ويبالغ غاية المبالغة في نفي التهمة عن الشهود، تأمل لم اشترط الشرع لإثبات الفاحشة على أحد من الناس أن يشهد أربعة شهداء؛ كما قال تعالى: {فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ}! قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ …
أكمل القراءة »