التكبير في عيد الفطر – طريق الإسلام

في ختام شهر رمضان شرع الله لعباده أن يكبروه، فقال تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، وابتداؤه من غروب الشمس ليلة العيد وينتهي بعد صلاة العيد.

• يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: في ختام شهر رمضان شرع الله لعباده أن يكبروه، فقال تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185].

 

{وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ}؛ أي: تعظموه بقلوبكم وألسنتكم، ويكون ذلك بلفظ التكبير، فتقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

 

أو تكبر ثلاثًا، فتقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، كل هذا جائز.

 

• وهذا التكبير سنة عند جمهور أهل العلم، وهو سنة للرجال والنساء، في المساجد والبيوت والأسواق، أما الرجال فيجهرون به، وأما النساء فيسررْنَ به دون جهر؛ لأن المرأة مأمورة بخفض صوتها؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا نابكم شيء في صلاتكم فليُسبِّح الرجال، ولتصفق النساء»، فالنساء يخفين التكبير، والرجال يجهرون به.

 

وابتداؤه من غروب الشمس ليلة العيد إذا علم دخول الشهر قبل الغروب، كما لو أكمل الناس الشهر ثلاثين يومًا، أو من ثبوت رؤية هلال شوال، وينتهي بالصلاة؛ يعني: إذا شرع الناس في صلاة العيد انتهى وقت التكبير.


Source link

عن Mohamed Alsharif

شاهد أيضاً

خطر الإلحاد (2) – طريق الإسلام

منذ حوالي ساعة السفر إلى بلاد الكفار للدراسة أو غيرها دون التقيد بالضوابط الشرعية -القراءة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *