صرخ قائد المروحية التي تحطمت وأودت بحياة فيتشاي سريفادانابرابا، مالك نادي ليستر سيتي الإنجليز “ليس لدي أي فكرة عما يحدث” في الوقت الذي كانت فيه المروحية تخرج عن نطاق السيطرة وذلك حسبما كشف تقرير نشر يوم الأربعاء عن الحادث المأساوي الذي وقع في أكتوبر 2018.
وقال إريك سويفر (53 عاماً) ذلك قبل ثوان من اصطدام المروحية بالأرض خارج ملعب “كينغ باور” يوم 27 أكتوبر 2018، وذلك وفقا لتقرير كشفت عنه شعبة التحقيق في الحوادث الجوية.
وكان مالك ليستر فيتشاي سريفادانابرابا، والموظفين نورسارا سوكناماي وكافيبورن بونباري وسويفر وشريكته إيزابيلا روزا ، وهي أيضا قائدة مروحية محترفة، توفوا أثناء الحادث، الذي وقع بعد وقت قصير من إقلاع المروحية من الملعب.
ووصلت المروحية وهى من طراز “ليوناردو أيه.دبليو169” لارتفاع حوالي 130 مترا قبل أن تسقط على الأرض، ووجد المحققون أن دواسات الطيار انفصلت عن مروحة الذيل، ونتج عن هذا انعطاف الطائرة بشكل حاد إلى اليمين وكان من المستحيل التحكم بها.
ووصفت شعبة التحقيق في الحوادث الجوية بأن هذا الفشل الذريع تسبب في دوران المروحية بسرعة، تقريبا خمس مرات.
وذكرت الشعبة أنه في الوقت الذي كانت تخرج فيه المروحية عن السيطرة، جاءت صرخة “مهلا، مهلا، مهلا!” من المقصورة الخلفية، حيث كان السيد وموظفوه يجلسون.
ووفقا للتقرير فإن سويفر، الذي لديه خبرة كبيرة في الطيران، رد من خلال قوله : ليس لدي أي فكرة عما يحدث.
وذكرت شعبة التحقيق في الحوادث الجوية أن قائد المروحية قام بتنفيذ الإجراءات الأكثر ملاءمة والتي تضمنت رفع رافعة لتقليل زاوية ميل المروحية وتخفيف التأثير.
ونجا أربعة من الركاب الخمسة للطائرة من التحطم الأول ولكن لم ينج أي شخص بسبب أن النيران اشتعلت في المروحية خلال دقيقة عقب تسرب كبير للوقود.
ووقع الحادث بعد تقريبا ساعة من مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز جمعت ليستر سيتي بنظيره وست هام.
واستبعد التقرير المكون من 209 صفحات، أن يكون الحادث ناجما عن خطأ ارتكبه قائد الطائرة، أو بسبب وجود طائرات مسيرة قرب المروحية.
Source link