أكدت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء، أن المسؤولين عن الجهود المبذولة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية 2020، وأعمال العنف التي تلت ذلك في مبنى الكابيتول “يجب أن يحاسبوا حتى لو كان من بينهم دونالد ترامب”.
وقالت هاريس من العاصمة الإندونيسية جاكرتا حيث تحضر قمة رابطة آسيان “دعوا الأدلة والحقائق تأخذ مجراها”، وذلك في مقابلة مع وكالة “أسوشيتيد برس”.
وأضافت هاريس، التي شغلت منصب المدعي العام في كاليفورنيا قبل أن تنتقل إلى واشنطن لتصبح عضوا في مجلس الشيوخ “أمضيت معظم حياتي المهنية كمدعية عامة”.
كما تابعت “أعتقد أنه يجب محاسبة الأفراد بموجب القانون. وعندما يخالفون القانون، يجب أن تكون هناك مساءلة”.
وكان البيت الأبيض حذر بشأن قضية الاتهامات الجنائية الموجهة لترامب، وطالب بتجنب أي تدخل سياسي في عمل المدعين.
اتهامات بحق ترامب
ووجه مدعون اتحاديون اتهامات إلى ترامب، المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024، بسبب جهوده للتشبث بالسلطة عام 2020.
كذلك اتهموا الرئيس السابق بالتخطيط لقلب إرادة الناخبين الذين اختاروا المرشح الديمقراطي جو بايدن بدلا من ترامب في ولاية جورجيا.
لكن بايدن وهاريس تحدثا بصراحة عما يعتبرانه “خطراً حقيقياً” على الديمقراطية الأميركية الذي كشفته انتخابات 2020.
وقالت نائبة الرئيس “الديمقراطية هشة للغاية ولن تكون قوية إلا بقدر رغبتنا في القتال من أجلها”.
لجنة التحقيق في الكابيتول (أ ب)
أحداث الكابيتول
يذكر أنه في السادس من كانون الثاني/يناير 2021، هاجم أنصار ترامب مقر الكونغرس في واشنطن لمنعه من المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، ما أثار صدمة في البلاد والخارج.
وأوصت لجنة التحقيق البرلمانية، بإجماع أعضائها، بإطلاق ملاحقات جنائية بحق الرئيس السابق، تشمل إحداها الدعوة إلى العصيان.
كذلك، أوصت بأن تتم ملاحقة ترامب أمام القضاء لإعاقته إتمام آلية رسمية (المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية) والتآمر على الدولة الأميركية والإدلاء بتصريحات كاذبة.
Source link