علق مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان على قرار المملكة العربية السعودية بتمديد العمل بالخفض الطوعي، البالغ مليون برميل نفط يوميًا، والذي يستمر حتى نهاية عام 2023.
وأجاب سوليفان خلال ملخص صحفي بالبيت الأبيض، الثلاثاء، قائلا: “سأترك الأمر للآخرين للتحدث عن التأثيرات المحددة على سوق النفط، أود أن أشير إلى أن ما تم الإعلان عنه كان استمرارًا للسياسة الحالية، وليس مجموعة جديدة من التخفيضات – مجرد استمرار لتلك التخفيضات لمدة ثلاثة أشهر بدلاً من شهر واحد”.
“لذا، بقدر ما يهمني، فإن الشيء الأكثر أهمية الذي يركز عليه الرئيس -بايدن- هو مجرد محاولة القيام بكل شيء ضمن مجموعة الأدوات المتاحة له حتى يتمكن من الحصول على أسعار أقل للمستهلكين عند محطات الوقود في الولايات المتحدة، في الواقع المسألة تتعلق بسعر غالون الوقود بالنسبة للمستهلك الأميركي”.
وبشأن العلاقات مع السعودية قال: “يوجد تواصل منتظم مع المسؤولين السعوديين على مستويات متعددة”.
وأعلنت السعودية وروسيا أمس الثلاثاء تمديد تخفيض إمدادات النفط الطوعية حتى نهاية العام رغم ارتفاع أسعار النفط في الأسواق وتوقعات المحللين بشح الإمدادات في الربع الرابع.
وستمدد روسيا قرارها بخفض صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يوميا، في حين ستمدد السعودية خفضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا.
Source link